نصبت صواريخ لحماية القصر الرئاسي
القوات الحكومية توسع نطاق انتشارها بصنعاء آخر تحديث:الثلاثاء ,13/09/2011
صنعاء - عادل الصلوي:
1/1
وسعت القوات الحكومية الموالية للنظام من نطاق انتشارها العسكري في حي الحصبة، شمالي العاصمة صنعاء، لتشمل مناطق تمركز جديدة مقابلة لنقاط التماس مع مواقع تمركز القوات المنشقة والمجاميع القبلية المسلحة التابعة لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر في إجراء تصعيدي أعقب اندلاع اشتباكات مسلحة متفرقة وعنيفة أمس الأول شهدها عدد من الأحياء والشوارع المتاخمة لمحيطي قصر الشيخ الأحمر ومعسكر الفرقة الأولى مدرع الموالية للثورة .
وانتشرت أرتال من الدبابات والعربات المصفحة وناقلات الجند التابعة لقوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح في أنحاء عديدة بمنطقة “الجراف” التي تعد أحد المنافذ الرئيسة المؤدية إلى مفرق “جولة الساعة” المحاذية لمحيط قصر الشيخ الأحمر ومناطق التمركز الرئيسة والمكثفة للمجاميع المسلحة من أتباعه .
وعززت القوات الحكومية من التواجد الأمني والعسكري المعزز بالدبابات والعربات المصفحة والأطقم العسكرية المزودة بالرشاشات الثقيلة في كافة النقاط الأمنية وحواجز التفتيش القديمة والمستحدثة الممتدة من محيط مطار صنعاء الدولي، مرورا بشارع النصر والشوارع الفرعية المؤدية إلى منطقة “الروضة” وشارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومنطقة “صرف”، وانتهاء بجولة “الساعة” والأحياء المحيطة بمقر وزارة الداخلية .
وبادرت القوات الحكومية إلى فرض انتشار عسكري مكثف ومدعم بالآليات الثقيلة والمتوسطة في معظم أنحاء شارع عمران الرئيس، الذي تتوزع منه مناطق تمركز أتباع الشيخ الأحمر في أحياء داخلية مثل سنهوب، النصر، حي مسجد العنقاء ومازدا ومنطقة سوق الرشيد المركزي، بالتزامن مع انتشار مماثل لمجاميع عسكرية من قوات الحرس الجمهوري وقبلية مسلحة موالية للنظام في منطقة حي النهضة، المقابل للبوابة الشرقية لمعسكر قوات اللواء الأول المنشقة والذي شهد أمس الأول اندلاع مواجهات مسلحة بين هذه المجاميع وأخرى قبلية موالية للثورة، قبيل أن تضطر الأخيرة إلى الانسحاب من المنطقة نتيجة تعرضها لنيران مكثفة وسقوط قتيلين وخمسة جرحى من أفرادها .
وأكد شهود عيان من سكان حي الصيانة، المحاذي للمدخل الشمالي لمعسكر قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة في تصريحات متفرقة ل”الخليج” أن دوي ثلاثة انفجارات شديدة سمعت مساء أمس الأول داخل معسكر القوات المنشقة إثر تعرضه لثلاث قذائف صاروخية أطلقت من قبل القوات الحكومية، قبيل أن تبادر الفرقة بالرد على مصادر النيران بإطلاق قذائف تحذيرية في السماء أعقبها إطلاق مكثف للرصاص الحي من قبل القوات المتمركزة في أبراج الحراسة المحيطة بالمعسكر باتجاه الشارع الرئيس المقابل لمقر وزارة الإعلام .
واستحدثت قوات الحرس الجمهوري مناطق تمركز جديدة بشارع الخمسين، كما نصب العديد من المنصات والمواقع الثابتة للصواريخ ومدافع الهاون في مناطق مقابلة لمواقع ثكنات عسكرية تابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع في ذات الشارع الذي يقع فيه مجمع دار الرئاسة في إجراء تزامن مع تصاعد الاتهامات الموجهة من القيادة العسكرية للقوات المنشقة للقوات الحكومية بقصف عدد من هذه الثكنات .
شيخ قبلي يتهم جهات بترويج شائعات مقتله
صنعاء - “الخليج”:
اتهم الشيخ مجاهد القهالي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأحد أبرز الوجاهات القبلية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح أطرافاً، لم يسمها، بالوقوف وراء اختلاق وترويج شائعة تعرضه لإصابات بالغة جراء محاولة اغتيال . واعتبر الشيخ القهالي في تصريح ل”الخليج” أن ثمة لبساً شاب ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية، بما فيها التلفزيون الرسمي، من معلومات حول مصرعه متأثرا بإصابات بالغة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، موضحاً أن ابن عمه، الذي يحمل نفس اسمه هو من تعرض لمحاولة اغتيال قضى على إثرها نتيجة إصابته بجروح بالغة .
وأشار القيادي في الحزب الحاكم والموالي للرئيس صالح إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس صالح من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض ومن نائبه عبدربه منصور هادي للاطمئنان على صحته بعد الانتشار الواسع لشائعة مقتله، ما تسبب في إثارة الكثير من الإرباكات .
استمرار المعارك ضد “القاعدة” في زنجبار
تواصلت المعارك بين قوات الجيش ومقاتلين من أنصار تنظيم القاعدة في زنجبار بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر عسكرية وأمنية، ويسيطر الجيش على شمال زنجبار وشرقها .
وكانت السلطات أعلنت السبت “تحرير المدينة”، التي سيطر عليها في 29 مايو/ أيار مئات من مجموعة مرتبطة بالقاعدة تطلق على نفسها “أنصار الشريعة”، وقتل 230 عسكرياً و50 من مسلحي القبائل خلال ثلاثة أشهر من المعارك، حسب السلطات .
ودارت معارك طاحنة صباح الاثنين بين الجيش ومقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في زنجبار، حسب مصدر عسكري وشهود عيان . (ا .ف .ب)
الأحمر يعلن مقتل وجرح 3 من جنوده في هجوم
صنعاء - “الخليج”:
أعلن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر مقتل وجرح ثلاثة من جنود الفرقة في هجوم على مواقع تابعة للفرقة في منطقة شملان، شمالي العاصمة صنعاء .
وأوضح الأحمر خلال استقباله بمكتبه السفير الألماني الجديد هولغر غرين الذي باشر أعماله أن موقعين تابعين للفرقة الأولى مدرع تعرضا للعديد من قذائف الدبابات وال”بي ام بي”، والتي نتج عنها مقتل جندي وجرح اثنين آخرين من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح .
وأكد الأحمر أن الفرقة “مازالت تتحمل الكثير من الاستفزازات والاعتداءات عليها من قبل بقايا النظام”، مجدداً تمسكه بسلمية الثورة الشبابية التي تحظى بدعمه وعدد كبير من القادة العسكريين والجيش الوطني .
وأشاد الأحمر بالجهود التي تبذلها ألمانيا، بخاصة فيما يتعلق بالجهود الحثيثة في سبيل تجنيب اليمن مغبة الانزلاق إلى مربع العنف والاقتتال عبر اسهاماتها المتواصلة للتوصل إلى سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية والبدء في تنفيذها .
سفارة الكويت في صنعاء تعاود فتح أبوابها
أعلنت دولة الكويت عن إعادة فتح أبواب سفارتها في صنعاء ومزاولة نشاطها ابتداء من يوم السبت الماضي .
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن مصدر دبلوماسي قوله إن السفارة ستزاول مهامها وأنشطتها المعتادة لا سيما تقديم خدماتها للرعايا الكويتيين والمراجعين في مختلف أقسام السفارة .
وكانت السفارة قد أغلقت أبوابها أمام الجمهور في مطلع شهر يونيو/ حزيران الماضي . (وام)
تظاهرات ومعارك في أكثر من منطقة يمنية
صنعاء - “الخليج”:
شهدت أغلب المدن اليمنية يوم أمس تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من مناهضي نظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذين جابوا الشوارع، مرددين هتافات مناهضة لعودته وتطالب برحيل من تبقى من أفراد عائلته وأركان نظامه، إضافة إلى المطالبة بالحسم الثوري .
وشهدت العاصمة صنعاء تدفق الآلاف من مناهضي النظام من مناطق الأرياف إلى ساحة التغيير للمشاركة في مرحلة الحسم الثوري التي قالت قوى المعارضة إنها ستستمر على وتيرتها لحين الإطاحة بنظام صالح .
وتجددت المواجهات المسلحة أمس بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح ورجال القبائل المسلحين المناهضين لنظامه في الضواحي الشمالية للعاصمة بعد محاولة قوات عسكرية التوغل في مناطق يتمركز فيها المسلحون، ما أدى إلى مقتل عدد غير محدود من الجنود ومسلحي القبائل الذين أعطبوا دبابة عسكرية .
وشنت مقاتلات حربية غارات على قرى سلمان والمروزة المجاورة لموقع فريجة العسكري في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتخريب عدد من المنازل والمزارع المملوكة للمواطنين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/08699...42a8239a4.aspx