التغيير نحو الافضل مطلوب بل وضروري اما التغيير للاسوأ فيعد تراجع الى الخلف يؤدي بالنهاية الى اضعاف الثورة السلمية ونهايتها نهاية غيرمحموده. في بداية هذه الثورة السلمية المباركه بدأة معاول الهدم بتكسير مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتثقاعدين وشنت حرب دعائية مغرضه على العميد المناضل ناصر النوبه وبعد ان توحدوا الاخوين المناضلين باعوم والنوبه شنت الحرب عليهم الاثنين من قبل نفس معاول الهدم وشتتوهم وزع...زعوا الثقة بينهم ...واستطاعة معاول الهدم ان تتسلق الى قمة هرم الثوره تحت شعار التغيير والتجديد وضخ الدماء الجديده والاموال للقفز بالثوره الى الامام وتقريب اجل النصر ومزقوا قوى الثوره الى تكوينات ضعيفه ...وتحت اصرار وضغط الشارع الثائر الذي يقدم التضحيات الجسام والمدافع الامين عن ثورته وشهدائه توحدة التكوينات وافرزة قياده واستمر الصراع الخفي داخل هذه القيادة الى اليوم ... جوهر الصراع الخفي داخل ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية هو "السيطره على قيادة الثوره" من قبل القوى التقليديه الاحزاب الاشتراكي وحلفائه التقليدين"المشترك" والرابطه وحلفائها... (جمعهم مع التغيير وليس مع التحرير)رموزهم العالقه في جسم الثوره اصبحت معروفه للشارع الجنوبي الثائر والطرف الثالث المراد تدميره من قبل هذه القوى ومعها سلطة الاحتلال بكل ثقلها ومطابخها المتعدده هي الثورة السلمية التحررية في الجنوب العربي المحتل الممثلة بما اصبح يعرف "بالمجلس الاعلى للجراك السلمي لتحرير الجنوب" الماسك بزمام المبادره في جميع محافظات الجنوب العربي المحتل.. ومثل ما هي قضيتنا لا تحتمل الخطأ او تعدد المطالب والاهداف كذالك هي ثورتنا السلمية التحررية لا تحتمل تعدد القيادات وتناقض القرارات لما تسسبه من انشقاقات سلبية داخل جسم الثوره السلمية وفي الشارع تؤدي الى احباط للروح المعنوية في الشارع الجنوبي الثائر واضعاف زخم الثوره ووهجها ..نحن على ثقه مطلقة بشعب الجنوب الابي الثائر بانه لا يسمح لمعاول الهدم والمتخاذلين الذين جعلوا من انفسهم اوصيا عليه ويعتبرون انفسهم فوقه وفوق ارادته التحررية الاستقلالية ان يمرروا مشاريعهم المنتقصة او يعبثوا بثورته السلمية التحررية وبدماء شهدائه الابطال وسوف يؤكد ذالك من خلال مسيرانه الحاشدة وشعاراته وزوامله والتفافه حول قيادته برئاسة المناضل الجسور حسن احمد باعوم المعتقل في زنازين سلطة الاحتلال الغاشم تحت الارض في صنعاء
العميد حســــن البيشي