اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعري
الاخ المنظاريبدوا لي بانك تتحامل على الاشتراكي دون معرفة بما يقوم بة وبالذات منظمات الحزب في الجنوب هل تعلم باننا الحزب الوحيد الذي عقد مؤتمراتة الانتخابية في جميع المديريات تحت شعارالتصالح والتسامح مبدائنا والنضال السلمي طريقنا واستعادةدولتناكاملة هدفنا وكانت تلك المؤتمرات في اصعب ايام الحراك الجنوبي وفي عاصمتنا عدن لماذا هذا الانكار؟والتجني الغير مبرر الم تعلم بان لدينا مجلس تنسيق للمحافظات الجنوبية مستقل كاملا عن المركز؟هل تعلم بان الحراك الجنوبي انطلق من مقرات الحزب في عدن وجميع الفعاليات وتشكيل اللجان التنسيقية للمهرجانات تلتقي هناك اين انتة من هذا كلة ولماذا هذا الجحود ؟وهناك الكثير والكثير والتي لا اريد التطرق لها هناء وربما نلتقي يوما ونتحدث عنها قدمتها منظمة الحزب في عدن وغيرها
|
تحية لك اخي الداعري ، اعلم ان الحزب الاشتراكي تبنى فكرة التصالح والتسامح ودفع باتجاه تحقيق هذا الهدف ، وهو يدرك تماما أن ارضه الحقيقية
التي يستطيع اللعب عليها هي الجنوب وبدون إعادة الروح للمجتمع الجنوبي من خلال تحقيق التصالح والتسامح بين الاخوة الاعداء الجنوبيين ، لا يمكن
امتلاك مركز قوي بين المعارضات اليمنية والساحة السياسية اليمنية بشكل عام ، لكن الشيء الأهم من ذلك هو ماذا بعد تحقيق فكرة التصالح والتسامح
هنا اختلفت الاحزاب منها ما تعتبره تهيئة لتاسيس جبهة جنوبية عريضه من أجل التخلص من الاحتلال العسكري المفروض على الجنوب بعد عام 1994
وأخرى ومنها الاشتراكي رأت في التصالح والتسامح انطلاقة جديدة للحزب في مواجهة نظام صنعاء واستعادة هيبته في المعادلة السياسية وربما فرض
توازن سياسي جديد يعيد للجنوبيين بقيادة الحزب حقوقهم وتصحيح ما سمي بآثار حرب عام 1994 .
أما مجالس التنسيق في المحافظات الجنوبية كلنا يعلم أهدافها فهي ليست لتحرير الجنوب بقدر ما هي جبهة للدفاع عن وجود الحزب بعد أن سيطر
الحراك الشعبي على الشارع الجنوبي وهذه الفكرة التي أشرف عليها الرفيق علي منصر ولدت ميتة وهي الآن في حكم العدم .
وإذا كان لديك معلومات عن ما انجزته او أي ادوار قامت به بعد ذلك التأسيس ارجو ان تتفضل علينا بها ، لاننا نعرف ونتابع كل التفاصيل المتعلقة بما يجري
في الجنوب وللحقيقة ان هذه المجالس كان الهدف منها كما اسلفنا احتواء الشارع باسم قضية الجنوب التي ظلت لديهم قضية مبهمة وعائمة .
خلاصة القول أنني اتمنى عليكم ايها الشرفاء الجنوبيين ان لا تجعلوا الجنوب يعني الحزب والحزب يعني الجنوب ، باعوم وكثير من قيادات الحراك
المحسوبون على الحزب عندما حانت اللحظة الحاسمة للاختيار لترجيح المصلحة الوطنية كان على الفور خيارهم الجنوب ورموا الحزب وراء ظهورهم .
من هنا تكون الفكرة واضحة وهي أن الحزب الاشتراكي لا يؤمن بخيار الحركة الثورية الجنوبية الساعية للاستقلال وبالتالي الذين يتقدمون الصفوف في
الحراك الشعبي من الاشتراكيين ( سابقا ) اصبحوا سياسيا وواقعيا خارج إطار ومنهج الحزب الاشتراكي . ولهم الشرف بالطبع في هذا الموقف الوطني .
ولك التحية .