نصر طه:ستكشف الأيام عن الصفقات القذرة والوحدات الخاصة لم تشارك والصوفي يطالب بقادة جدد وعمار يشكو من سرقة النظام للنصر
نقاشات الفيسبوك عن انتصار الجيش في زنجبار: اتهامات للأعلام العائلي بخطف الإنتصار وأمنيات بإن يكون الجيش وطني
11/09/2011
تحول موضوع انتصار قوات الجيش في ابين على تنظيم القاعدة إلى ساحة للنقاش جعل منه موضوع ساخن لمواصلة الجدل حول الثورة والنظام على صفحات الموقع الاجتماعي الفيسبوك اختار نيوزيمن ابرزها :
المحلل والكاتب الصحفي نصر طه مصطفى علق بقوله: للأسف فإن القوات الخاصة لم تشارك رغم أن هذه مهمتها..تواصلت أنا شخصيا بالصوملي ثلاث مرات على الأقل خلال الفترة الماضية وكانت شكواه مرة ..
ويضيف : قرانا عن شكوى النائب بمقوله عندما رفض هذا الأخير تنفيذ توجيهاته.. تصوروا أن الأمريكان والسعوديين هم الذين كانوا يزودون الصوملي من الجو بالمؤن الغذائية.. هل يعقل هذا بينما مقوله جالس يتفرج عليه !!؟!
وحول حقيقة شكوى الصوملي يضيف طه: الصوملي لم يشتكي بالرئيس بل هو برأ الرئيس من المسئولية.. هو اشتكى بالفعل بمقوله.. واليوم الرئيس في برقيته أكد على دور الأمريكان والسعودية.. إقرأوا ما قاله برينان قبل أيام عن الوحدات التي ظلوا يدربونها لمواجهة القاعدة.. كل ما في الأمر أنه لابد من إعطاء النصر لأصحابه الحقيقيين..
ويتابع في نفاش آخر : ترى ماذا ستكشف الايام عن اسرار حرب ابين البشعة من أسرار الصفقات القذرة التي عقدت بين اطراف مشبوهة على حساب أرواح الناس وعلى حساب امن الوطن من اجل أغراض شخصية .. لنترحم على ارواح الشهداء من العسكريين الوطنيين الابطال ومن المدنيين العزل ولندعو للجرحى بالشفاء والمهجرين بعودة سريعة لديارهم بعد عناء التشرد ..
الكاتب الصحفي نبيل الصوفي في حديثه عن احداث أبين، قال بدى علي عبدالله صالح ومن على سرير مرضه على بعد الاف الكيلومترات من المعركة، أكثر مكرا من بيان المجلس الوطني الذي يزدحم بالخبرات. الرئيس شكر نائبه، وما يمثله من تحالف أبيني على الأرض.. والمجلس تحدث في الهواء، واحرج شباب الثورة الذين يخوضون الان معارك كلامية ضارية للتخفيف من خجافة قيادتهم..
وفي نقاش آخر يعلق: مساكين اهل ابين ضاعوا بين لدد حمران العيون ومطبليهم.ممثلي المسرحية من الطرفين استلموا مستحقاتهم.
وفي منشور آخر يقول نبيل: طيلة تحالف علي عبدالله صالح وعلي محسن لم يحقق الجيش اليمني أي انتصار نوعي، عدى حرب ٩٤ والتي كانت كارثة أكثر من كونها نصرا. حرب أبين ضد القاعده، والتي قادها عبدربه منصور، وبمشاركة من قادة جدد، من الصوملي الى احمد علي كقائد للقوات الخاصة، تحقق نصر نوعي ومهم وشهد حتى للقيادات التي سبق وفشلت كفيصل رجب.
اما Majdee Gubran فيعلق: الجيش الموالي للثورة يطرد المسلحين من زنجبار والأعلام العائلي يخطف هذا الإنتصار ليصور للعالم انه من قام بحسم هذه المعركة. أتمنى من المجلس العسكري الموالي للثورة أن يوضح الحقيقة للعالم .
فيما عمار الحقب يعلق: هذه الإنتصارات التي حققتها الثورة والتي وكما أشرت إليها - صالح - أعادت الزخم الثوري ، لكن أزلام النظام البائد سرقوا هذا النصر أمام شاشات الإعلام العالمي الغير المنصف والذي تسوده وتتحكم به ثقافة الرأسمال بدلآ من قيم الانسانيه التي تروج لها أمريكا والتي هي أبعد ما يكون عن الانسانية وإلا لما ساندت الأنظمة البائدة وتحاول فرض هيمنتها في ما تبقى من الانظمه المتساقطه . إلا أن الثورة باقية أبدآ ما بقينا نحن .
ويعتبر Mohammed S. Al-Yazeedi: خطوة كبيرة و صفعة قوية توجهها وحدات الجيش الموالية للثورة على وجه النظام ووجه رأسه القبيح والسافر الذي سلم ابين لعناصر القاعدة في محاولة بائسة ورعناء لإستجدى الخارج وابتزازه وتفجير الوضع امنيآ ولا شك انها ستمثل دفعة قوية وإظافة بالغة الأثر والأهمية نحو انجاز مشروع الشعب الأكبر كونها ستزيل من امامنا مخاوف كثيرة وستمهد لنا الطريق فيما لو وضعنا بالأعتبار كافة الإحتمالات وتعلقت آمالنا على كل الخيارات وسلكنا اي طريق وبأي اداة كانت خصوصآ اذا ما حافظت وحدات الجيش على هذا الإنتصار ...وعليها ان تحافظ عليه وان لا تدع النظام يمارس فوضويته وعبثيته مرة اخرى .......
ويعلق محمد ناصر المقبلي: "اعتقد ان الجيش في طريقه لكي يصبح جيش وطني".
|