هنأت قوات الجيش وأبناء أبين بدحر القاعدة واستغربت احتفاء بقايا النظام بنصر لا دور لهم فيه
اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تطالب المجتمع الدولي إدراك حقيقة تلاعب صالح بورقة الإرهاب لابتزاز العالم
2011/09/11 الساعة 14:35
الحدث اليمنية - خاص
هنأت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قوات الجيش وأبناء محافظة أبين وكل الشرفاء البواسل على النصر الذي حققوه على الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري تزامن هذا الانتصار مع الذكرى العاشرة للأحداث الـ11 من سبتمبر هدية يقدمها الجيش الموالي للثورة وأبناء محافظة أبين والشعب اليمني وثورته إلى أحرار العالم ورسالة واضحة للجميع مفادها أن الإرهاب والقاعدة في اليمن لا مكان لهم في ظل ثورة الشعب اليمني وان كل مكونات وقوى الثورة المدنية والعسكرية قادرين على هزيمتهم.
واستغرب الصبري احتفاء بقايا نظام صالح بنصر لم يكن لهم ناقة ولا بعير فيه، واعتبر ذلك محاولة بائسة من قبل بقايا النظام لتضليل الرأي العام حول الدور الخطير الذي لعبوه في تسليم مدينة زنجبار منذ يوم سقوطها وتقديم الدعم المادي والمعنوي لمسلحي القاعدة، الأمر الذي يؤكد صلة بقايا النظام بالقاعدة في اليمن الذي لم يعد خافيا على احد.
وطالب الصبري وهو عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن بلجنة تحقيق وطنية محايدة للكشف عن جريمة إسقاط عدد من مدن ومديريات محافظة أبين بيد القاعدة والتي أفضت إلى مئات الشهداء والجرحى وعشرات الآلاف من النازحين. وأكد أن هذه الجرائم والمتسببين فيها سينالون عقوبتهم الرادعة آجلا أم عاجلا.
وجدد الصبري التأكيد على الموقف الثابت للجنة التحضيرية للحوار الوطني وقوى الثورة وأبناء الشعب اليمني الرافض للإرهاب والعنف والجماعات المسلحة مطالبا والمجتمع الدولي والعالم إدراك حقيقة اللعبة الخطيرة التي مارسها ولا يزال نظام صالح وأجهزته بالتلاعب بورقة الإرهاب بهدف ابتزاز العالم والحصول على مواقف دولية مؤيدة لاستمرار جرائمه وبقاءه في سدة الحكم ضد رغبة الشعب. مشددا على ضرورة التفريق بين قلة لم يعد لديها من سياسات ومواقف سوى ترسيخ الجريمة في جغرافية اليمن وبين شعب تواق للحرية والكرامة وبناء الدولة التي تحمي مصالحها ومصالح الآخرين.
وقال الناطق الرسمي لتحضيرية الحوار الوطني إن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني من قبل بقايا النظام المتهالك منذ نحو ثمانية أشهر تساوي في الميزان جرائم القاعدة والإرهاب ضد المصالح الإقليمية والدولية في كل بقعة حول العالم.
التعديل الأخير تم بواسطة صقر الجزيرة ; 2011-09-11 الساعة 04:45 PM
|