والله ان الدمعه نزلت غصبا عني وانا اشاهد مراسيم الجنازه.
اولاد بعمر الزهور يقدمون حياتهم رخيصه من اجل الوطن وامهات تقدم فلذات اكبادها..ليس هذا وحسب وانما مستعده لتقديم روحها ودمها فداءأ للوطن..وفي نفس الوقت عندنا قاده لايحركوا ساكنا , وان تحركوا فان معظمهم يرى القضيه الجنوبيه من خلال مصالحه الذاتيه هذا ان لم يرى في القضيه مجرد ماده للبيع والشراء.
هنيئا لنافع الباخشي الشهاده و تغمده الله في فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه لراجعون
|