نازحون أبين يصلون اليوم إلى ردفان محافظة لحج هربا ً من شدة القصف والمواجهات في أبين
صحيفة يافع / خالد صالح . / 8/سبتمبر/2011م الخميس
الصورة لنزوح سابق إلى عدن
وصل إلى مدينة الحبيلين محافظة لحج جنوب اليمن أعداد كبيرة من نازحي محافظة أبين هروبا ً من ضراوة المواجهات والقصف الجوي في الحرب المفتعلة في محافظة أبين جنوب اليمن ، وأشار المصدر لصحيفة يافع أن النازحين توزعوا على مدارس مدينة الحبيلين ،
وقال المصدر لـ"صحيفة يافع "أن الطيران الحربي قصف اليوم الخميس مواقع مفترضة لمسلحين في أطراف مدينة جعار وزنجبار ومدينة شقرة والعرقوب ،
وأشار إلى أن المسلحين تمركزوا في أطراف المدن بعد تحصين مواقعهم بالمتاريس .
وأضاف إلى أن المسلحين يعتلون الجبال في أبين تجهيزا ً لمواجهات مع الجيش اليمني .
وأردف أن الطيران الحربي شن غارة جوية على نقطة للمسلحين في مدينة شقرة الساحلية ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين المتواجدين في النقطة مع إحراق آليات منها سيارة شاص تايوتا وسيارة حوض من نوع هايلوكس كانت متمركزة في النقطة في مداخل شقرة.
الجدير ذكره أن مدينة جعار شهدت خلال الثلاثة الأيام الماضية أعنف قصف جوي للطيران الحربي اليمني والأجنبي خلف عشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء مما أضطر الكثير النزوح من المدينة خشية من القصف العشوائي الذي بات يهددهم ، وبعد تدمير مستشفى الرازي والجامع الكبير والسوق العام والذي لحد اللحظة لم يحصر عدد ضحايا المجزرة .
وبدورها أدانت الأمم المتحدة في بيان أصدرته يوم أمس تحدث البيان قائلا ً "أن القانون الدولي الإنساني يلزم كافة أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير لتجنب القتال في المناطق المدنية، وضرورة التمييز بين الأهداف المدنية و العسكرية.
وأكد البيان إلى أنه تم استهداف العاملين في المجال الإنساني خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك العاملين في المجال الطبي والإسعافات .
وأضاف إلى أنه تم عرقلة عملهم من قبل الجماعات المسلحة، مما شكّل تهديداً خطيراً على حياة العاملين في المجال الطبي، وكذلك الذين يجري علاجهم من الجرحى.
وحذر إلى "أن استهداف المدنيين وعرقلة المساعدات الإنسانية يمثلان انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني الملزم لجميع الأطراف.
وعبر البيان عن قلقه بأن الأمم المتحدة وغيرها من العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلقٍ بالغٍ لاستخدام العنف ضد المدنيين و يحثون جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الإحتياطات اللازمة لتجنب الخسائر في أرواح المدنيين وتدمير المنشآت المدنية.
وأكد بيان الأمم المتحدة على التزامها بمواصلة دعمها للمساعدة في تلبية احتياجات الأبرياء والحالات الإنسانية والفئات الضعيفة من السكان والأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
----