عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-08, 03:08 AM   #22
البـارق
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-08-01
المشاركات: 5
افتراضي

سـلـسـلـة بـطـولات يـافـعـية فـي حـرب الـزيـديـة



( الـحـلـقـة الـثـانـيـة )


( 2 )


كما نعرف جميعاً لا يوجد تدوين و توثيق للتاريخ اليافعي من قبل أجدادنا لفشو الجهل و إنتشار الأُمية و هذا حال معظم القبائل سابقاً بما فيها يـافـع .


و إن وجدت هذه الوثائق فقد ذهبت أدراج الرياح نتيجت الحرق و السرقة لوثائق السلطنتين اليافعية إبان الإستقلال من بعض القوى الوطنية التي كانت تبرر مثل هذه الأعمال بحجة الرجعية ...


و اليوم نشرت إحدى هذه الوثائق التي تتحدث عن حروب يافع و سلاطينها مع الأئمة الزيود و قبائلهم ، و تعتبر هذه الوثيقة مصدر مهم للتاريخ اليافعي و الجنوبي بـ شكل عام ، لذا وجب علينا نشرها و إطلاعكم عليها فهي تعتبر من الإرث الباقي الذي يتحدث عن أمجاد قاصد و مالك و تظهر إستبسال أجدادنا في الدفاع عن أوطانهم من قبل المعتدين ...


أرجو قراءة هذه الوثيقة أكثر من مرة فمن يدقق بها يجد أن التاريخ يعيد نفسه بكل تأكيد و يجد أن المتآمرين في الماضي هم نفسهم المتآمرين اليوم بطوائفهم من شوافع و زيود على بلادنا الجنوب العربي أو كما كان يسميه في الماضي المؤرخين اليمنيين " بـلاد الـمـشـرق" .


هذه الوثيقة تكشف كذب و تزوير المؤرخين اليمنيين في غالبيتهم الذين كانوا يكتبون عن صراع اليمنيين مع يافع خصوصاً و المشرق العربي عموماً و تفضحهم و فيها تفاصيل أعداد القتلى من الطرفين في تلك المعارك و الغزوات و هو ما يتنافى مع ما يكتبه مؤرخي دول الأئمة ، و تظهر أيضاً تفاصيل أخرى لم ترد في كتب التاريخ كـ دخول أحد مشايخ قبيلة قـيـفـة و مشاركته في الحروب ضد الأئمة مع آل الرصاص و قبائلهم بني أرض و يافع و سلاطينها و أيضاً تظهر أن الحسن بن الحسين إبن الإمام حينها تم أسره من قبل يافع و تم إطلاق سراحه مقابل أسرى يافع و هذه المعلومة و غيرها لم ترد في كتب مؤرخي الأئمة مما يعطي إنطباعاً في تغييبها للحقيقة و إنحيازها المطلق للأئمة و التعظيم من شأن حروبهم و إنتصاراتهم و إن كان نهايتها الفشل .


إن هذه الوثيقة تعتبر إرثاً تاريخياً يجب دراستها و نشرها بين الجنوبيين في الوقت الراهن لكي نأخذ الدروس منها والعبر ، فهذه الوثيقة كشفت أن الإمام عندما كان يهجم على بلاد المشرق مع قبائله زيدية المذهب كان يستعين بشوافع اليمن و تحديداً سكان المناطق الوسطى و هو ما تحدده الوثيقة بـ ( توابع رؤساء أشراف العرب الشوافع ) .


تحدثت العديد من المصادر عن حروب يافع مع الأئمة و أن المشرق كان ينضم بقبائله مع يافع كـ آل الرصاص و الحواشب و العواذل " آل الهيثمي " و العوالق و آل فضل و بيحان و المصعبين و مراد ، و نلاحظ هنا أن مراد القريبة المتداخلة مع شبوة و الشافعية المذهب قد إنضمت في حروب يافع ضد الأئمة و أيضاً قيفة الواقعة في رداع و القريبة نت بلاد المشرق ، و هو ما يؤكد لنا أن تلك الحروب كانت سياسية مذهبية .


هذه الوثيقة نشرت في كتاب صدر حديثاً للشيخ محمد صالح المصلي الضبي بإسم " الضائع من تاريخ يافع " روى فيه ذكرياته في نضاله و هو كتاب قيم يشرح فيه المؤلف الأحداث التي عايشها منذ ثلاثينات القرن المنصرم و حتى السنوات الأخيرة ، الوثيقة ذُكر أنه عُثر عليها في قصر حِلْين الـحـد التابع لسلاطين آل هرهرة ، و تم أخذها قبل نسف الحصن من قبل الثوار آنذاك و خروج أسرة السلطان و أولاده من حِلْين عــام 1967م ...


ملاحظات :


- نص الوثيقة منقول من وثيقة أخرى كما هو متبين و هناك بعض الأخطاء و التواريخ أظنها من الناسخ سوف نصححها و التصحيح ما بين القوسين "..... " ، و من المحتمل أن هذه الوثيقة تعتبر ملخص أو مختصر لـ كتاب مـسـيـرات يـافع الذي أثير حوله الكثير من الجدل كما تظهر الوثيقة فإن الكاتب يبدأ بسرد الأحداث إبتداءً بـ عام 1190هـ و الصحيح 1090هـ و من ثم يرجع إلى عـام 1069هـ لذا فالإختصار واضح على هذه الوثيقة .


و الكتاب يؤرخ لمعارك يافع مع الأئمة و هو و لا وجود له حالياً ، و قد نقل منه القمندان أحمد فضل العبدلي مقتبسات من حروب يافع مع الزيدية في كتابه " هدية الزمن في تاريخ لحج و عدن " فليراجع .
- وردت مصطلحات مستحدثة تمت إضافتها للوثيقة بعد تلخيصها من الكاتب كـ يافع العليا و السفلى و هذه الألفاظ أطلقت من قبل الإستعمار البريطاني ، و إحتمال أن تكون الوثيقة الأصلية قد بدأت بالتلف لذا بادر الكاتب بكتابة ما يمكن إستدراكه لذا حاول حذف ما هو تالف من النص .
- في هذه الوثيقة ذكر أعداد القتلى من الطرفين بالتفصيل و لذا قد يذهل البعض من كبر عدد قتلى الجيوش الإمامية و هذا من تأثير مصادر مؤرخي الأئمة الذين كانوا يكتمون أي هزيمة و يقللون من أعداد قتلى جيوش الأئمة بعكس خصومهم الذين يبالغون في ذكر هزائمهم و التشفي بهم ، و هذه الأعداد ليست بعيدة عن المنطق فتلك الحروب كان وقودها عشرات الآلاف من الطرفين في مناطق جبلية ضيقة و وديان محصورة .



بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم


الحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن ، و صـلـى الله عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد ـ صلى الله عليه و سلم ـ و آلـه و صـحـبـه أجـمـعـيـن .


مـكـتـب سـلـطـان يـافـع الـعـلـيـا : الـمـحـجـبـة :


[ فـهـذا نـقـل مـا وجـدنـاه فـيـمـا جـرى بـعـام 1190هـ سنة تسعين و مئة و ألف " الـصـحـيـح هو 1090هـ" حـيـن دخـلـت الـزيـديـة فـي جـبـل يـافـع ( حـجـب الله عـلـى يـافـع و أهـلـه بـحـجـاب الـقـدرة ) فـي وقـت الـسـلـطـان مـعـوضـة بـن عـفـيـف سـلـطـان بـنـي قـاصـد و فـي سـلـطـنـة الـسـلـطـان الـشـيـخ عـمـر بــن صـالـح بـن هـرهـرة و الأمـراء عـبـد الله بـن نـاصـر هـرهـرة و أبـو بـكـر بـن عـمـر صـالـح هـرهـرة سـلاطـيـن يـافـع بـنـي مـالـك الـسـفـال ، فـفـي رجـب 1190هـ " الصحيح 1090هـ " خـرجـوا عـيـال الإمـام مـحـمـد بـن أحـمـد بـن الـحـسـن بـن إبـراهـيـم و أخـيـه عـبـد الـرحـمـن إلـى مـحـط فـي بـلاد قـيـفـة يـسـمـى الـراكـب ، عـلـى الـسـلـطـان أحـمـد بـن عـلـي الـرصـاص و عـلـي مـحـمـد واصـل الـقـيـفـي حـتـى وصـلـوا الـبـيـضـاء و قـتـلـت الـخـربـة ( تـعـنـي مـعـركـة الـخـربـة ) و مـا سـقـط فـيـهـا مـن قـتـول و أيـضـاً قـتـلـت جـبـل حـجـيـل بـ ردفـان و كـذلـك قـتـلـت الـزاهـر آل حـمـيـقـان ، و راحـت مـن الـزيـود نـيـف عـلـى 2000 ألـفـيـن ، و مـن يـفـاعـة 93 ثـلاثـة و تـسـعـيـن نـفـر ، و فـي ذلك الـيـوم لـحـق قـتـلـة فـي أبـيـن عـلـى مـقـام مـعـوضـة بـن عـفـيـف و قـتـلـت أثـب و قـتـلـت عـنـتـر و قـتـلة الـطـف و قـتـلـت فـي مـسـجـد الـنـور و قـتـلـة مـن الـخـلـقـة ، و قـتـل بـتـلـك الـقـتـلات مـن الـجـنـود الـزيـديـة نـيـف عـلـى 1000 ألـف نـفـر و مـن جـنـد يـافـع مـات نـفـرٌ مـنـهـم ، و فـي رمـضـان حـالـف الـسـلـطـان مـعـوضـة بـن مـحـمـد الـعـفـيـفـي عـلـى حـسـيـن بـن الـحـسـن فـي جـبـل يـافـع و خـرجـوا عـلـى حـسـيـن بـن الـحـسـن و الـفـقـيـه صـلاح الـمـسـمـار و الـقـارة و حـصـون الـطـف أهـل الـضـبـي و الـمـشـراح و مـسـجـد الـنـور و راحـت قـتـول فـيـهـا حـصـلـت لـلـجـانـبـيـن و أخـذوا أسـرى بـأسـلـحـتـهـم و وقـعـت الـهـدة فـي الـحـدقـيـة و قـتـل مـن الـزيـديـة ألـف و زايـد ثـلاثـيـن و مـن يـافـع 90 نـفـر و فـي عـام 1069هـ وقـعـت قـتـلـت جـبـل حـريـة قـتـل فـيـهـا مـن الـدولـة الـزيـديـة 500 نـفـر و مـن يـافـع 70 نـفـر و فـي عـام 1098هـ وقـعـت قـتـلـت جـبـل جـحـاف بـالـضـالـع و قـتـلـت قـعـطـبـة قـتـل فـيـهـا مـن الـزيـديـة 150 نـفـر و مـن يـافـع 105 نـفـر و فـي عـام 1099هـوقـعـت قـتـلـت أبـيـن الـثـانـيـة و راحـوا فـيـهـا مـن الـزيـديـة 1000 ألـف و مـن يـافـع 40 نـفـر و فـي عـام 1110هـ وقـعـت قـتـلـت لـحـج قـتـل مـن الـزيـديـة 50 نـفـر و مـن يـافـع 20 و فـي ربـيـع الأول 1111هـ سـنـة إحـدى عـشـر و مـيـة و ألـف خـرج الـحـسـيـن بـن الـحـسـن مـن حـالـمـيـن إلـى الـعـرش لـيـلـة تـسـعـة عـشـر مـنـه بـالـسـلاح الـجـيـش الـثـقـيـل و أكـتـسـحـوا خـلقـة الـسـلـيـمـانـي مـن بـلـد يـافـع فـي الـجـبـل الأعـلـى و هـي جـزء مـن يـافـع الـعـلـيا و قـرح الـصـايـح إلـى يـافـع ( يـعـنـي وصـل الـخـبـر إلـى كـل يـافـع ) و حـصـله يـافـع ( بـمـعـنـى غـارة كـلـهـا ) تـقـدمـت الـحـمـلـة بـقـيـادة الـسـلـطـان عـمـر بـن صـالـح بـن هـرهـرة و أخـذوا الـحـسـن بـن الـحـسـيـن أسـيـراً لـدى يـافـع و قـامـوا يـافـع الـعـلـيـا بـنـي مـالـك بـالـرد عـلـيـهـم و دحـروهـم مـن الـخـلـقـة و أسـتـولـوا عـلـى سـلاحـهـم و قـتـل مـن الـجـيـش الـثـقـيـل ( الـجـرار ) مـن الـزيـود و الـشـوافـع 800 نـفـر و مـن الـجـيـش الـيـافـعـي 72 إثـنـيـن و سـبـعـيـن نـفـر ، و فـي سـنـة 1112هـ تـقـدم بـيـت الأئـمـة أجـمـعـهـم ( يـعـنـي جـمـيـع أولاد الإمـام ) بـجـيـش عـلـى يـافـع و وقـعـت قـتـلـة فـي جـبـل الـعـر بـالـد بـنـي مـالـك بـيـن الـحـد و مـرفـد و أنـطـلـقـت الأسـرى حـق يـافـع الـتـي كـانـت فـي حـوزة أبـنـاء الإمـام و أهـل يـافـع أطـلـقـوا ( بـنـي الإمـام الـذي كـان لـديـهـم أسـيـر ) الـحـسـن بـن الـحـسـيـن إبـن الإمـام و قـتـلـت مـن الـزيـود فـي هـذه الـمـعـركـة 1092نـفـر ، ألـف و إثـنـيـن و تـسـعـين ، و مـن يـافـع 41 واحـد و أربـعـيـن نـفـر و حـاصـروا الـزيـود تـسـعـة أشـهـر فـي جـبـل الـعـر و الـمـزودة مـن مـشـئـلـه و الـجـبـل الأعـلـى إلـى و بـعـد كـسـر الـزيـديـة و أسـتـولـى عـلـى أسـلـحـتـهـم يُـفـاعـة و أخـرجـوهـم مـن الـعـر عـراةً و أسـرى حـفـظ الله يـافـع و أهـلـه ، و ألـجـأوهـم إلـى الـبـيـضـاء و حـاصـروهـم أربـعـيـن شـهـر و قـتـل مـن الـزيـديـة 63 و تـسـعـة أسـرى تـوابـع و مـن يـافـع 13 نـفـر فـقـط و بـعـد ذلـك فـي عـام 1113هـ خـرجـت مـحـطـة الـزيـديـة إلـى لـحـج فـكـاتـبـوا يـافـع جـمـيـعـاً الـفـيـلـقـيـن مـن بـيـنـهم و هـم و الـسـلـطـان أحـمـد بـن عـلـي الـرصـاص و الـشـيـخ مـحـمـد بـن واصـل الـقـبـض بـأن يـافـع تـتـوجـه الـمـشـرق جـمـيـعـاً و كـذلـك أحـمـد بـن مـحـمـد عـلـي واصـل يـتـوجـهـون لـحـج لـلـمـحـطـة لا يـبـرحـون عـنـهـا حـتـى تـأتـيـهـم يـافـع الـفـيـلـقـيـن قـاصـدي و سُـفـالـي ، و تـكـاتـبـوا عـلـى الـمـسـراح مـن يـافـع فـي يـوم واحـد و ذلـك يـوم الإثـنـيـن 13 فـي شـهـر مـحـرم عـام أربـعـة عـشـر و مـائـة و ألـف 1114هـ و خـتـم رأي يـافـع مـن الـمـشـرق إلـى أبـيـن ظـهـراً ، فـخـرجـت يـافـع الـعـلـيـا جـمـيـعـاً عـلـى الـذيـن بـالـمـشـرق و مـعـهـم الـسـلـطـان قـحـطـان الـعـفـيـفـي فـي 500 خـمـسـمـائـة نـفـر مـن بـنـي قـاصـد و أتـفـقـوا هـم و أحـمـد بـن عـلـي الـرصـاص و مـحـمد واصـل فـي مـكـان يـسـمـى الـسـهـل ، فـفـعـلـوا الـزيـود مـحـاجـئ و تـحـصـنـوا بـالـبـنـاء الـجـاسـر ( الـسـمـيـك ) فـوثـبـوا أبـنـاء يـافـع و مـعـهـم قـحـطـان بـن مـعـوضـة الـعـفـيـفـي و الـخـمـسـمـائـة و أهـل هـرهـرة مـع الـسـلـطـان قـحـطـان بـن عـمـر صـالـح بـن هـرهـرة سـلاطـيـن يـافـع الـعـلـيـا حـطـوا الـقـتـال فـي يـوم واحـد جـهـام وجـه لـوجـه و طـلـعـوا الدروب و كـسَـروا الـسـد فـي مـحـط الـدولـة الـزيـديـة ضـرب بـالـسـيـف فـقـتـلـت مـن الـزيـديـة شـيـئـاً مـن الـزيـود بـلا عـدود و لا تـحـصـى قـتـلاهـم ، و أسـروا مـنـهـم أهـل يـافـع ألـف تـوابـع رؤسـاء مـن أشـراف الـعـرب الـشـوافـع و مـن يـافـع قـتـل خـمـسـة نـفـر فـقـط ، و خـلـوا الـمـحـطـة نـظـيـفـة مـال و رجـال ، و مـن فـلـت مـن الـزيـديـة هـاربـاً إلـتـقـاه أحـمـد بـن عـلـي الـرصـاص و مـحـمـد واصـل و ذبـحـوه .


و لا أمـسـى أهـل يـافـع إلا بـالـغـشـم الـذي فـي أبـيـن و لـحـج و كـسـروا إلـى الـمـقـاطـرة ، و هـذه الـكـسـيـرة و الـقـتـلـة وقـعـت فـي يـوم واحـد و أرتـجـت الـبـحـور مـن يـافـع ، و تـروح يـافـع بـسـرور و الـغـنـائـم مـال و سـلاح ، و بـعـد ذلـك خـرجـت يـافـع إلـى الـيـمـن فـي عـام 1115هـ .


و وصـلـوا إلـى مـنـطـقـة مـسـمـاه الـضـبـاب بـقـيـادة الـسـلـطـان قـحـطـان بـن عـمـر بـن صـالح بـن هـرهـرة و قـتـل الـسـلـطـان الـمـذكـور و عـبـد الله بـن نـاصـر هـرهـرة و أسـر الـسـلـطـان بـن عـمـر صـالـح هـرهـرة و قـتـل مـن أصـحـاب الإمـام مـن الـزيـود الـيـوم الأول 400 نـفـر أربـعـمـائـة ، و الـيـوم الـثـانـي 300 ثـلاثـمـائـة نـفـر و عـددهـم جـمـيـعـاً 700 نـفـر ، و مـن يـافـع 150 مـائـة و خـمـسـون نـفر ] .



تـمـت مـلـخـصـة مـن مـسـودات يـافـع الأصـلـيـة مـن زمـان الـسـلـطـان عـمـر بـن صـالـح هـرهـرة .



مـحـمـد بـن صـالـح هـرهـرة


سـلـطـان يـافـع الـعـلـيـا

منقوووووووووووووووول
البـارق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس