مقتل 3 جنود و7 مسلحين في تجدد الاشتباكات بمحيط زنجبار
عشرات القتلى والجرحى من المتشددين والمدنيين في قصف للطيران هو الأعنف على مناطق في أبين
المصدر أونلاين - خاص
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأربعاء في ضواحي مدينة زنجبار بينما شن الطيران الحربي غارات جوية هي الأعنف على مناطق مختلفة في محافظة أبين جنوب اليمن ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت مصادر محلية لـ«المصدر أونلاين» ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش ومسلحين ممن يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» الذي يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة في منطقة الكود ووادي دوفس على مشارف زنجبار عاصمة أبين.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وسبعة من المسلحين في اشتبكات بمنطقة الكود على ضواحي زنجبار، بينما شنت الطائرات ضربات جوية كثيرة على مناطق عدة بمحافظة أبين.
وشن الطيران الحربي الذي يساند الجيش ظهر اليوم أعنف قصف جوي على مدينة جعار بحسب مصادر محلية.
وقال سكان ومصادر محلية إن الطيران شن أكثر من عشرين غارة على جعار ما خلف دماراً كبيراً في المدينة ودمر العديد من المباني في منطقة المخزن ووسط المدينة.
وأضافوا أن عشرات القتلى والجرحى من المسلحين سقطوا كما سقط مدنيون. لكن حتى الآن لم يتمكن «المصدر أونلاين» من الحصول على حصيلة دقيقة للقتلى بسبب صعوبة التواصل مع أطراف محلية في جعار.
وقال سكان إن بعض المباني التي قصفت في جعار تفجرت بسبب وجود ذخيرة ووقود بداخلها يتبع المسلحين المتشددين.
وشهدت جعار نزوحاً كبيراً للمواطنين الذين كانوا لا يزالون فيها، حيث انتقلوا إلى المناطق المجاورة في مودية ولودر ويافع والحبيلين.
وذكرت مصادر لـ«المصدر أونلاين» ان اربعة جرحى من المدنيين وصلوا إلى مستشفى مدينة الحبيلين التي تتبع محافظة لحج.
في الغضون، شن الطيران غارة جوية أخرى على نقطة للمسلحين المتشددين في مدينة شقرة الساحلية ما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين على الأقل.
كما قصف الطيران مناطق جبلية واقعة بين منطقتي المحفد ومودية بأبين ويعتقد أنها تأوي متشددين، كما وردت معلومات غير مؤكدة عن مقتل اثنين من المسلحين في القصف.
وكان متشددون يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» سيطروا على مدينة زنجبار ومدن أخرى بسهولة بعد انسحاب قوات الأمن والشرطة في مايو الماضي. ومنذ ذلك الحين، يخوضون معارك مع الجيش الذي بدأ في مطلع سبتمبر بالتقدم نحو المدينة ورفع الحصار المفروض على اللواء 25 ميكا المحاصر بزنجبار.
|