طبعاً حصل تشويش على المواطن البسيط منذُ بداية مايسمونها ثورة التغيير فالبعض لايستطيع التمييز بين مشترك وحراك وتعددت الشعارات وأصبح المواطن يتخاطفه كل الى صفه وأهدافه وبعدين لاننسى ان الناخبي مثلاً وصل الى منصب الامين العام للحراك وكان يخطب في الناس وبكل حماس انه سيدافع عن قضية الجنوب حتى التحرير والاستقلال واليوم نفس الوجه سيخطب في الناس ويقول يجب القضاء على بقايا النظام وان ثورة التغيير ستحقق كل متطلبات الناس وغيره من الكلام الذي يدقدق عواطف الناس البسطاء.
وبعدين أختيار اللقاء المشترك للناخبي بمهمة حضرموت وممكن غيرها من مناطق الجنوب ليس عفوياً وكذا توكل كرمان التي تكلمت في السابق عن القضية الجنوبية ويوجد في الجنوب من يحترمها وقد تكلمت عن قضية الجنوب سابقاً حيطة لمثل هذا اليوم لخدمة أهدافها وليس أهدافنا .
لقد اختار اللقاء المشترك الاشخاص بعناية ثم المكان ( حضرموت ) ابتداءً ثم الزمان وقت مايسمونه بالحسم الثوري ثم بحثوا عن ماهي المشكلة الحياتية اليومية التي سيستخدمونها لحشد المواطنين وهي مشكلة الكهرباء .
طبعاً مشاكل ومعانات الناس اليومية تؤرقهم وعندما يجدون من يدق على هذا الوتر الحساس قد يناصرونه ويخرجون معه في مسيرات ومهرجانات مع ان اللقاء المشترك لايستطيع تقديم شئ لحلها .
اغلب الناس في الجنوب مع قضيتهم ولكن يوجد تشويش واكتفاء قيادات الحراك بالبيانات لن يجدي وحده .
اولاً : عليهم توعية الناس بعدم المشاركة وبعدم تسديد فواتير الكهرباء من أصله.
ثانياً : تحديد يوم آخر يدعو له الحراك .
ثالثا : اذا رأى حراكيو حضرموت ان الناس ستحضر فعالية اليوم ممكن يرسلون مجموعات تحمل اعلام الجنوب وتردد شعارات الحراك.
رابعا : يجب تحديد يوم آخر من قبل الحراك لنفس الغرض وفضح تحركات اللقاء المشترك.
التعديل الأخير تم بواسطة حسين بن طاهر السعدي ; 2011-09-07 الساعة 12:40 PM
|