الأخ الدكتور رفيق
الأولويات جيده ، ولكن كيف يمكن تحقيقها بغياب الوحدة الوطنية ، وغياب قيادة سياسية وتنظيمية موحدة ، وفي ظل التمزق القائم ، من هي الجهة القادرة على لملمة الشمل والقيام بمهمة التوحيد أولا ، خاصة إذا ما أدركنا أن سبب الخلافات والانقسامات الحقيقية ليست الخيارات المطروحة كما تبدو في الظاهر، بل هي الأمراض الذاتية وسيطرة النزعات الأنانية لدى الزعامات المفترضة والتي تكتسي رداء الخيارات للتغطيةلاغير , وهل ستسمح تطورات الأوضاع للقوم أن ينجزوا أي من المهام القائمة وهم قد عجزوا عن تحقيق أي منها منذ سنوات ، بأي منطق يمكن للمرء أن يتصور أن لدى القوم قضية وطنية مصيرية وهم على هذا النحو من العراك والتمزق وهل هناك ساسة أو قادة يمكن الاعتماد عليهم في تحقيق الخلاص المنشود ؟
|