خسر دينه ودنياه ، فالمؤمن لا يقدم على جريمة الإنتحار ، فالنفس أمانة في عنقه أشفقت منها السموات والأرض والجبال ، فكيف يغتالها بهذه البساطة ، ولو أنه أقدم على تفجير نفسه في مجموعة من قوات الإحتلال لكان ذلك أدعى إلى الشهادة ، ما أرخص النفس لدى البعض ، ليس لنا أن نعتبرها شجاعة لأنه لم يقتل في مواجهة مع مجرمين ، ولا كفاح ضد فاسد ، وهي موتة ممقوتة والعياذ بالله ، والمؤمن يموت دون ماله وعرضه بالمواجهة لينال شرف الإستشهاد وليس بالإنتحار .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|