ابين : (إضافة) قتلى وجرحى بالعشرات في قصف من قبل الطيران الحربي للجامع الكبير والسوق العام ومستشفى الرازي بجعار
صحيفة يافع / 5/سبتمبر/2011م الاثنين
قام الطيران الحربي بقصف مدينة جعار والعرقوب ومدينة زنجبار في أكثر من عشر طلعات وقالت مصادر لـ"صحيفة يافع " أن القصف خلف ضحايا في المدنيين في مدينة جعار تجاوز الشهداء لحد كتابة هذا الخبر أكثر من عشرة وهناك جرحى في عملية وصفت بالمجزرة حيث استهدف القصف سوقا ً عاما ً والجامع الكبير ومستشفى الرازي .
وقال المصدر أن عدد من الأعيان تواصل مع الجيش و حاول أن ينبهه أن القصف العشوائي يخلف الدمار للممتلكات العامة والخاصة ومجازر لايمكن أن تنتهي بالقادم دون أن يأبه الجيش اليمني أو يراعي فيها الحالة الإنسانية التي يعانيها المواطنين في هذه القرى والمدن المحاصرة من قبل الجيش اليمني والقوات الموالية له وأيضا عبث المسلحين الذين يحاولون أن يتعاملوا عبر الأرض المحروقة .
وقال أصبح المواطن بين سدان الطيران والجيش اليمني ومطرقة المسلحين وفي حالة هلع ورعب ، وتعاني مدن أبين من تدمير للبنية التحتية والتي تساعد المسلحين على المضي في مواجهة خصومهم من الجيش والخصم الوهمي الذين يتوهمون بأنهم في حالة جهاد معه مما ذهب ضحية هذه العمليات المواطنين الأبرياء .
وأشار إلى أن مواجهات شرسة دار رحاله في منطقة الكود بين المسلحين وقوات من الجيش والموالية له مع المسلحين خلفت عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين وأضاف أن القتلى في أبين لايمكن الإحصاء حيث بات القتل في أبين يندى له الجبين . ومنطقة الكود مكتظ بالمزارع مما يجعل الجيش في مستنقع ويتصرف بهستريا في قصف القرى والمدن بعد أن مني بالخسائر الكبيرة
وقالت مصادر محلية أن مواجهات تدور الآن على مشارف زنجبار بين قوات الجيش والمسلحين بعد أن حصنوا المسلحين المدينة زنجبار في متاريس وخدود وغيرها من الآلة التي استولوا عليها ،
وأشار إلى إن عدد المسلحين في حالة تزايد غير مسبوقة ، وأن هناك كمائن تنصب للجيش اليمني خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش كما أن المسلحين لديهم فرق إجلاء لشهدائهم وجرحاهم ويأخذونها إلى جهات مجهولة مما يصعب معرفة خسائرهم .
وقال أن الطيران اليمني والأجنبي كثف القصف خلال اليومين الماضية على مدينة زنجبار وليس هناك معلومات حول الخسائر التي خلفها القصف المكثف .
الساعة :3عصرا :إضافة
مصادر تجاوز عدد القتلى 25 شهيداً بحسب المصدر
|