استطيع ان اقول انه من خلال قراءة ردك استنتجت شيئين:
الأول: أنك لم تقرأ ردي
جيدا وبتمعن والذي ادعيت فيه بانني
خصيت فيه المدعو النقيب بالكلام
وهذا هو أقتباس للجزء الذي عنتيه بالحرف:
اقتباس:
أما بالنسبة للمستوى التعليمي فأغلب الحزبيين ايام العهد الماركسي تحصلوا على شهاداتهم بقارورة فودكا أو بالتزوير
لآنهم يعملون مع المخابرات حينها والتي تقوم باعطائهم الألقاب والمناصب تبعا لخدماتهم وكنوع من الوجاهة الكاذبة.....
|
وهذا شيء معروف على نطاق واسع ايام الرفاق وأتحدى من ينكره ولكني.. لم اخص المدعو النقيب بالإسم... بل قلت
(((أغلب الحزبيين)))
ولكنك طبقت المثل الذي يقول من كانت على راسه بطحه يحسس عليها.....
أما الشيء الثاني : فهو أنني استشفيت من خلال ردك الناري المتعصب بانك من منطقة المدعو النقيب ولذلك تعتبر أن المدعو عيدروس منزه عن الأخطاء والذنوب وكأنه إلها وليس بشرا عاديا!!!!!
حتى لو باع واشترى في الجنوبيين وحتى لو يريد أن يجرهم رغما عنهم إلى باب اليمن كعبيد لأسياده الدحابشة وحتى لو كان يخدم بكل إخلاص ثور التغيير المتعفن في ساحات صنعاء وتعز
والتي يعرف هو وتعرف أنت أيضا تماما بانها جاءت
من أجل إزهاق قضيتنا وحقنا في الإستقلال !!!!!
كل ذلك مستعد أن تضحي به من أجل خاطر
(((سواد عيون))) المدعو النقيب وكأن دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين وعذاباتهم ودموعهم هم والمشردين لاتساوي ولاتعني لكم اي شيء!!!!
ولتعلم ياهذا بإنني لاأشغل نفسي بالحقد على
الرويبضات وإنما أبين خطرهم على مصالح الجالية الجنوبية وبالخصوص على مصالح أبناء يافع الذين لديهم مصالح في السعودية لابد من الحفاظ عليها
فأي اساءة للسعودية من قبل اي شخص محسوب عليهم ستهدد تلك المصالح....
فإذا كنت تفهم أبسط قواعد السياسة فمن المفروض أن تنحاز إلى جانب
الأغلبية اليافعية ضد سفاهة اي فرد تهدد مصالحهم جميعا هناك بسبب العنتريات الإشتراكية الجوفاء ....
كما لايعني تخرّج اي قائد في الحراك الجنوبي على يد النقيب أي شيء لأن خطيهما مختلفان ....
وفي حالة ان حدث ذلك بالفعل فالنقيب مثله مثل والد سيدنا إبراهيم عليه السلام
(بالتبني)
فقد كان إبراهيم أمّة ونبي مرسل من الله... وكان أبوه
(بالتبني) مشركا وكافرا بالله....
أي أن والد سيدنا إبراهيم بالتبني
ليس له أي فضل على سيدنا إبراهيم
في إيمانه من خلال تربيته له لأنه كان كافرا بالله
بالنسبة للتكفير فأتحداك أن تدخل إلى ملفي الشخصي وتجد إسما واحدا فقط
(((من بينهم المدعو النقيب))) قمت بتكفيرهم في مشاركاتي...
وكل مافي الأمر أنني
(((كفّرت الحزب الأشتراكي الدحباشي الملحد))) وكل من كان يجاهر بالكفر البواح وكل من كان يتبنى النظرية الماركسية الإلحادية وكل من سحل وقتل العلماء
أما غير ذلك من الرعاع فهم ليسوا بشيء بل وأغلبهم استفاقوا من غيبوبتهم وتراجعوا عن الحزب الإشتراخي الدحباشي الذي اكتشفوا بانه كان أكبر كذبة في حياتهم
مع أن شرذمة صغيرة جدا من الجنوبيين مازالت تعض على حزب الكفر والإلحاد بالنواجذ
كتعبير غبي عن رفضهم
(الإرهاب السياسي) الذي يتخذ من الإسلام غطاء له والذي يرفضه جميع المسلمين دون استثناء
ولتعلم بان أعضاء الحزب الإشتراكي الكافر
في أوجّ عصره الذهبي كان لايتجاوز 30 الف عضو في جميع المحافظات الست وإذا ماقارنت هذا العدد بعدد السكان في الجنوب آنذاك وهو ثلاثة مليون و750 ألف شخص لتبين لك بان الحزبيين
لايمثلون قطرة في بحر الشعب الجنوبي وانهم لايمثلون إلا انفسهم بل أن نصف من في الحزب هم في الحقيقة من يمثلون الحزب فحسب
اي بما يعادل 15 الف عضو فقط وأما البقية ...إما أرغموا على دخول الحزب بالتهديد بقطع رواتبهم... أو بالتهديد باعتقالهم باعتبارهم ثورة مضادة... وإما من أجل الحصول على الإمتيازات في الإبتعاث إلى الخارج... أو الحصول على الوظائف المرموقة والمصالح الخاصة... وإما بسبب جهلهم الذي كان يمارسه الحزب الإلحادي الدحباشي على الجنوبيين عبر تجهيلهم بدينهم وذلك من خلال سحل العلماء وقتل المثقفين وتشريد المتعلمين من الجنوب....
وتأكد بانه إذا أعلن المدعو عيدروس النقيب تأييده للإستقلال
فأنا أول من سيحييه مثلما فعل ثوار ليبيا الذين لم يحيوا الآخرين
إلاّ بعد انضمامهم اليهم أما قبل ذلك فكانوا يقاتلونهم بشراسه بالدبابات والطائرات والقنابل...
أما أن تطلب مني أن أحييه وهو يعمل ضد ثورتنا بنشاط منقطع النظير فهذا هو الكلام
الغير عقلاني الذي ادعيت بانك أتيت به!!!!!
سلام.