خلافات بين نائب الرئيس وقيادات المؤتمر وأقارب صالح يشكلون 3 لجان لإدارة مواجهة مسلحة
قالت جريدة البيان الإماراتية اليوم الأحد إن خلافاً بين القائم بأعمال الرئاسة الفريق عبد ربه منصور هادي وقيادات في الحزب الحاكم «المؤتمر الشعبي العام»، على خلفية إحباط هادي من رفض تلك القيادات المصادقة على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
ونقلت الجريدة عن مصادر سياسية، طلبت عدم كشف هويتها، قولها إن نائب الرئيس الفريق اليمني والقائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور هادي، الذي أنجز آلية تنفيذ المبادرة الخليجية مع رئيس تكتل «اللقاء المشترك» المعارض ياسين سعيد نعمان، «محبط من مواقف مجموعة المتطرفين في المكتب السياسي للحزب الحاكم، الذين يصرون على رفض تلك الآلية رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح تفويضه للحزب الحاكم الاتفاق على تلك الآلية، وهو ما دفعه إلى تأجيل دعوة المكتب السياسي للانعقاد».
وطبقا لهذه المصادر، فان هادي «يشعر بالإحباط من هذا الموقف، خصوصا وان المفاوضات التي أجراها مع المعارضة تمت برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي»، معتبرة ان رفضها «سيرفع الغطاء السياسي عن الحزب الحاكم ويجعله في موقف الطرف الذي يدفع باتجاه التصعيد».
وتشير المصادر إلى أن كوادر الحزب الحاكم تقول بأن صالح منتخب وفقا للدستور لمدة زمنية سبع سنوات تنتهي في العام 2013، وبالتالي فلا يحق له التنازل او ترك المنصب.
على صعيد متصل، نقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها إن «أقارب صالح شكلوا ثلاث لجان لدراسة خيارات المواجهة مع القوات المنشقة عن النظام بقيادة اللواء علي محسن». وأوضحت إن هذه اللجان «تشمل الجانب العسكري والسياسي والاقتصادي».
كما ذكرت المصادر إن مهمة هذه اللجان هي وضع خطط للمواجهة في مختلف الجوانب من حيث دراسة قدرة القوات المنشقة ومناطق المواجهة وساحاتها والنتائج المترتبة على تلك المواجهات، فضلا عن دراسة الموقف السياسي الداخلي والخارجي في حال اندلاع الحرب.
|