[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم

العزيز ابو عامر
قتلوا فيصل عبد اللطيف وقحطان الشعبي ومن معهم لانهم قالواالجنوب للجنوبيين وابناء الجمهوريه اليمنيه يتعاملوا كمايتعامل ابناء الدول العربيه
قتلوا سالمين ومن معه لانه قال لالوحدة الاداه السياسيه اليمنيه الحزب الطليعي من طراز جديد
اوصلوا الجنوب الى التدمير النهائي في 13\1\86 تحت خطة اسقاط عدن الجنوب من اجل الوصول
الى صنعاء
اختطفوا الجنوب عنوة بعد ان انهكته الحروب الداخليه عبر صراعات ذاتيه مغلفه بشعارات وصرعات سياسيه لاتمت بصله للواقع الجنوبي وعبر تامر وخدع وغدر غير مسبوق في عالم السياسه وقد حذروا من قبل الكثير من النبلاء الجنوبيين ومن زعماء دول خيرين وكثير من الخيرين عرب واجانب بان لايستعجلوا وان يوحدوا الصف الجنوبي اولا ثم يذهبوا الى الوحدة بخطوات مدروسه ومتانيه وقد نعتوا من قدم لهم النصح بكل الشتايم والتامر على يمنيتهم
وصادروا القرار الجنوبي كاالعاده وكانت نتايج اعمالهم حرب الاحتلال الغاشم 1994 واضاعوا
الجنوب انسان وارض وتاريخ وهويه وثرواة ولم يتعضوا ولم يستفيدوا ولم يرحموا هذا الشعب
من مختبرات تجاربهم الفاشله ويصروا على الاستمرار في وصايتهم واختزال الجنوب في اشخاصهم فهم من يقر ماهوا الممكن والغير ممكن والمسموح والغير مسموح وماالتضحيات
والانتفاضه الجنوبيه وشعار الاستقلال الذي يطرحه الشارع الجنوبي في الداخل قبل الخارج
الاء شعارات غوغائيه في نضرهم وهم من يقرر نيابه عنه ولابد من ادخاله في مختبرهم الفاشل
مره اخرى وبشكل اخر واشخاص اخرين مستفيدين من شحة الامكانيات الماديه اكرر الماديه
لدى تيار الاستقلال فهم يريدوا ونحن نريد والله يفعل مايريد

رائع هذا التشخيص .
والانكى من ذلك اننا محسوبون لهم في ماضيهم من قبل النظام وازلامه.
لم ينفعونا بغطاء يدفينا حين استبردت ولم يرحمونا من نار حرهم حين احترت.
لا وصي على الجنوب ولا احد متمايز على احد .
فكلنا ابناء وطن ولكل واحد الحق ان يرى الوطن بيته واهله وله شأن في حمايته والذود عنه.
الجنوب ملك للجنوبيين جميعا ولن نقبل بان نكون كما يقول المثل اليافعي:
" عنتري يجزع ومدوري يرجع"
ونحن جميعا اخوانا من اكبرنا الى اصغرنا والمرحلة القادمة تحتاج الى الشباب ورجال يدهم نظيفة من ادران الماضي لكي يكون لهم قبول عند اهاليهم قبل الاخرين .
هذا اذا كان حرصهم في الوصاية نابع لاجل الجنوب فليتركوا الاجيال النظيفة والجديدة من تقود مشاعل النور والحرية والثورة بايمان حقيقي وبعيدا عن تركة الماضي وجراحاته .