عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-06, 12:42 AM   #1
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي هل الدكتور ياسين سعيد نعمان قاطع طريق ومحرض على العنف

هل الدكتور ياسين سعيد نعمان قاطع طريق ومحرض على العنف

الذي يتهم الدكتور ياسين سعيد نعمان بقطع الطرقات والتحريض على العنف لا يمكن أن يكون سوى قاطع طريق أو زعيم عصابة إرهابية ،.وإلا كيف يجرؤ شخص عاقل وتهمه مصلحة البلاد أن يقول مثل هذا الكلام الكبير عن شخص يعرف غالبية اليمنيين من هو؟ وما هو مشروعه السياسي؟ وقبل ذلك وبعده المكانة العالية التي يتمتع بها الرجل في نفوس وقلوب ملايين اليمنيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية وعلى مستوى الخرائط الجغرافية والاجتماعية في هذه البلاد .
في حديث للرسول الأعظم محمد الأمين(ص) يقول فيه " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ومن تنويعاته "قل ما شئت واكتب ما شئت " ولعل هذا هو ما تمثله صاحب الخبر المكذوب عن سفر أمين عام الاشتراكي إلى ردفان والشعيب وتحريضه لأعضاء حزبه في هاتين المنطقتين العزيزتين على الحزب والوطن.
تعرف السلطة جيدا أن الدكتور ياسين سعيد نعمان لم يغادر مدينة عدن طوال الأسبوع الماضي وتعلم أيضا موقفه الرافض للعنف ولسياسة جر الحراك الجنوبي إلى مربع السلاح ولأنها تعرف ذلك ولا تريده فقد كان عليها أن تمارس الأكاذيب الكبيرة وبتلك الطريقة المكشوفة وبدون خجل ولا حياء
ما أشير إليه سابقا يكشف حجم الأكاذيب التي يمارسها البعض ويجعل من وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام – للاسف - أداة قذرة لترويجها وبدون علم القائمين عليها أو اعتراضهم ، وعندما يكون هذا البعض هو من كبار القوم فان المسالة هنا تكون أصعب واخطر على امن وحياة وأعراض الناس .
من قال لكم بان السياسة مجردة من الأخلاق والقيم ، وأنها مجرد أكاذيب يوميه على الرأي العام وعلى خصومكم السياسيين لم يكن مخلصا ،ولا حريصا على سمعتكم ومكانتكم ، ليس لان "الكذاب ذاكرته ضعيفة" كما يقول المثل الإيراني ، وسرعان ما ينسى كذبته الأولى وغالبا ما يسارع إلى كشفها أو تغطيتها بكذبة أخرى اكبر من سابقتها ولكن أيضا لان السياسية بدون أخلاق لن تكون سوى ممارسة علنية "....." والبيع والشراء بالكلمات والمواقف والمبادئ، وحاشاكم أن تكونوا من هذا النوع من التجار.
كلمة أخيرة .
هناك من يعتقد واهما بان مجرد التلويح بالورقة الأمنية في وجهه الحزب واتهامه بحماية الجماعات الإرهابية ،كما جاء في تصريحات عبد الله غانم الأخيرة ستكون كافية لتليين موقف الحزب من الانتخابات وبالتالي القبول بشروط الرئيس فيها تحت ضغط التهديد بالعنف والاغتيالات وتحريك الجماعات الإرهابية كما حصل سابقا وهذه بالضبط خلفية الحملة الإرهابية على الحزب وأمينه العام التي مورست وتمارس وعلى أعلا المستويات.
وحتى نكفيهم مئونة التلويح بالورقة الأمنية في وجه الحزب نقول لهم تخويفكم لقيادة الحزب بالإرهاب غير مجد والأولى أن تطرقوا أبوابا أخرى للخروج من الأزمة بدلا من كل هذه الأكاذيب والتهديدات .


اطرقوا أبوابا أخرى غير الإرهاب
بقلم/ استاذ/محمد محمد المقالح
الخميس 05 فبراير-شباط 2009
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس