اخي حيد صيره ...
فقط عليك ان تكتب في جوجل مقابلات النقيب فهن كُثُر في الجزيره وكانهم موصين عليه وسُتصدم مما يقوله
فهذه ليست المره الأولى التي يفصح فيها عن يمنيته فهو لا يعترف بالجنوب كهويه على الإطلاق
شأنه شأن بقية أعضاء حزبه الإشتراكي
ولماذا المجاملات؟ مع هذه العناصر المتيمننه سواءاً منهم المنضويين في مؤسسات الإحتلال اليمني
أو في ظل أحزاب اللقاء المشترك اليمني أو المتيمننين من القيادات السابقه الإشتراكيه في الخارج
فحكمهم جميعاً واحد وإذا ما أستمر البعض في الإنتقائيه في التعامل مع هذه العناصر ..
وإذا ما نسينا من أجل ماذا ضحى؟؟ وجاد بدمه أكثر من 2000 شهيد وآلآف
الجرحى والمعتقلين... فإن تحرير الجنوب واستقلاله سيظل بعيد المنال ..
فلا إنتقائيه في التعامل ولا شفقه مع من يتآمر على هوية وإستقلال الجنوب ..
ويدمر حياة شعب بأكمله ويحطم مستقبل الأجيال القادمة كلها..
قد يصبح الكلام مقبولاً في هذه المواقف إذا ماجاء من أُناس عرب أو أجانب عاديون لايفقهون في امور السياسة شيئا...
أما أن تصدر تصريحات ومقابلات من أُنُاس يقدمون أنفسهم على أنهم جنوبيين بل ويذهبون إلى الإنتخابات للترشح
من قبل المواطنيين الجنوبيين ثم يصبحون تحت قبة البرلمان اليمني ممثلين لدوائر جنوبيه..
وعندما يحين الوقت للدفاع عن مصالح الناخبين وحقوقهم ويذهب هؤلاء في الإتجاه المعاكس لمصالحهم
ويتخلون عن الدفاع عن حقوق ناخبيهم وحريتهم وكرامتهم فهذا مالم نسمع به في أي بلد في العالم ..
لأن ذلك يعتبر جريمه بحكم القانون وخيانه عظمى في حق من فوضوه كائنا من كان
سواء كان رئيسا أو وزيراً أو نائباً أو ممثلاً سياسياً ...فأمثال هؤلاء يجب التعامل معهم بكل حزم
لأنهم لا يتحدثون بإسمهم وإنما يزورون إرادة أمه.. ويتحدثون بإسمها ويقدمون أنفسهم
وكأنهم مفوضون للحديث نيابة عنها بالقطع والمنع.
ومن هنا يأتي فعلاً الخطر كما تحدث كاتب المقال أعلاه الذي نبه إليه مشكوراً من باب الحرص والغيره ولفت أنظار
الناس إلى خطورة الأمر...
شكرا على مرورك
