أزمة
المحروقات تتلف محصولات زراعية بوادي حضرموت
الخميس / 1 سبتمبر أيلول 2011
منظر عام من بلدة القطن بوادي حضرموت
القطن (عنا) - جدد المزارعون والمواطنون بمديريات وادي حضرموت شكاواهم وتساؤلاتهم عن انقطاعات المشتقات النفطية المتكررة لمديريات الوادي والسبب الحقيقي لهذه الأزمة ودور السلطة المحلية وعدم الاستجابة لطلباتهم حيث تسببت الأزمة في إتلاف جميع المزروعات وكذا توقف حركة النقل مما أدى إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية وكذا الانقطاعات الخانقة للتيار الكهربائي مع ارتفاع درجة الحرارة بفصل الصيف الحالي.
وناشد المئات من المزارعين والمواطنين وقيادات الاتحاد التعاوني والجمعيات الزراعية السلطة المحلية بالمحافظة أن تتحمل المسؤولية من خلال التحرك السريع لرفد مديريات الوادي بالمحروقات وخاصة مادة الديزل التي يشكل انعدامها عبئاً كبيراً للأهالي مطالبين السلطة والأحزاب السياسية بعدم إقحام متطلبات المزارعين والمواطنين بمادة المحروقات بالسياسة, مؤكدين على ضرورة أن تعمل الدولة على توفيرها ومحاسبة المتلاعبين بها حيث أن نسبة المزارعين والأسر المعتمدة على الزراعة في مديريات وادي حضرموت أكثر من 70% من عدد سكان الوادي, الأمر الذي أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية جراء تدني زراعة المحاصيل التي تعرضت لتلف جميعها.
وناشد الاتحاد التعاوني والمزارعون بمديريات الوادي المنظمات الدولية والحقوقية وبعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة الأخ "هاني مجلي" التدخل السريع لدى الدولة التي تعيش في صراعات سياسية بين أقطاب النظام وأحزاب المشترك وثورة الشباب من جهة إلى القيام بزيارة إلى وادي حضرموت للإطلاع عن كثب على أوضاع المزارعين لإنقاذ مايمكن إنقاذه من الكارثة الاقتصادية المحققة التي تهدد حياة المواطنين والمزارعين بوادي حضرموت. .
من ناحية أخرى أعلن الأخ "أحمد علي باغوث" رئيس الاتحاد التعاوني بمديرات الوادي والصحراء في حديث دعا من خلاله قيادة الاتحاد للعمل على ضرورة إلزام الجهات المعنية لتوفير مادة الديزل للمزارعين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مزروعات وبأسرع وقت ممكن,وتمنى أن تصدق الجهات المعنية في رفد محطات المحروقات بالوادي وأن يكون لمديريات الوادي نصيب الأسد وأن يشمل التوزيع جميع المديريات.
من سعيد عمار
http://aden-na.net/Display.asp?page=1020&NewsID=5298