لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذه الحالات تبعث على الاسى والحزن والحسرة
كيف لجريح جنوبي يقدم حياته فداءً للجنوب ، لا نجد من ينقذه من الموت ؟
كيف لقادة الحراك يتحدثون ويجتمعون ويصدرون الخطابات والبيانات
من داخل الوطن ومن خارجه ولا يقدرون على علاج جريح يشارف الموت ؟
لا نستطيع ان نفهم ذلك ، ابدا .
وقد يقول قائل لا داعي لهذا النقد القاسي ..فإن كان لديك ما تتبرع به فا فعل دون
لوم الآخرين ، أقول لا بل عليهم تقع مسؤلية كبيرة ولديهم القدرة على رعاية الجرحى .
وهذا أقل ما يمكن ان يتبنوه وهذا العمل الانساني مقدم على كل الاعمال والفعاليات الآخرى .
نسأل الله ان يفرج كربة كل جريح ويشفيه عاجلا ليس آجلا .
|