كيف تنظرون في الحزب الاشتراكي للقضية الجنوبية والحراك الذي ارتفعصداه مطالبا بحقوق سلبتها حرب 94؟
- هناك قضية حقيقية في الجنوب، لابد منالاعتراف بها، والتعامل معها بجدية من الجميع ونحن في الاشتراكي منذ 94 ما بعدالحرب نطالب السلطة بمعالجة الأوضاع التي أنتجتها الحرب، وفي ذلك الوقت أعلنا عدماعترافنا بتلك النتائج واعتبرنا أن الحرب قضت على الوحدة السلمية. وأن هذه الحرب قدأنتجت آثارا حقيقية، سياسية، واقتصادية، ونفسية،و ثقافية.
* وكيف يمكن تجاوزآثار حرب 94؟
- نحن قدمنا لهم رؤى عديدة، وآثار حرب 94 ليست فقط اقتصادية ولكنهاسياسية وبالتالي رأينا أن هناك ضرورة ماسة لوضع جدول لبرنامج زمني سياسي لمعالجة كلهذه الآثار، وإعلان مصالحة وطنية شاملة، وفي نفس الوقت الوقوف بجدية أمام إصلاحمسار الوحدة على النحو الذي يجعل الجنوب طرفا في الوحدة السلمية وأيضاً طرفا فيالشراكة الوطنية الشاملة
* تعالت أصوات تطالب بالانفصال كيف تنظرون لهذهالأصوات وأنتم الشريك الرئيسي في تحقيق الوحدة اليمنية?
- التطرف الذي مارستهالسلطة في الجنوب بعد حرب 94م أدى إلى تطرف بالمقابل، ونحن في الحزب الاشتراكي لناموقف سياسي واضح ونظرنا إلى أن القضية الجنوبية في إطارها الوطني العام هو إيجادشراكة وطنية حقيقية .