كان يحمل قلم يدافع به عن الحق أمام سلطة ظالمة اليوم أصبح هو السلطة أو على ابواب السلطة فهل يدافع عن الحق بقلمه أم عن السلطة وهل سوف يمثل المظلومين أم الظلمة . ومع هذا وذاك لن نظلم الماوري من أول وهلة فالمشوار طويل والرجل كان نبيل وكان مدافعاً بقلمه عن القضية الجنوبية وكان في حالات يعتبر أفضل بكثير من جنوبيين كثر فلا نكن مجحفين لسبب أن كثير من الجنوبيين الذين كانوا في خط الدفاع الأول أصبحوا اليوم في خط الدفاع الأول من الجانب الآخر فكيف نلوم الماوري والذي وضح في مقاله الأخير أنه قد فهمه الأخرون خطأ وأنه لازال على عهده ووعده .................... كل عام وأنت بخير عزيزتي شفاء وعساك من العائدين السالمين الفائزين .
|