للاسف ان المقال للاخت قد تدثر بالغضب والصراخ والشتم دون ان يطرح رأي موضوعي حول
ما تضمنه مقال الماوري ، هذا المقال للاخت الجنوبية يعكس حالة يائسة ومشتطة حد العمى ، دون
داعي ولاجدر ان حكمنا لموقف هذا الصحفي انه أمر طبيعي لانه بالتأكيد سينحاز الى بلده ، وكان
يكون الغضب هذا في محلة لو كان الماوري هو عبدالله الناخبي القيادي في الحراك( سابقا ) .
ولو تأملنا بروية وهدوء لاسئلة الماوري الموجهة الى الجنوبيين لوجدنا انها أسئلة جديرة بالاحترام
وتستحق ان يتوقف عندها قادة الجنوب والجنوبيين ، ونحن جميعا نضم صوتنا الى الماوري حتى يفيق
قادة الجنوب من حالة اللاوعي والشتات ويضعوا عنوان واحد لقضية الجنوب وتحت قيادة واحدة ،
ويكونون قبل ذلك متفقين ومتوائمين مع مطالب وآمال الشعب الجنوبي ، عندها سيجد العالم من يتحدث
ويعبر عن الشعب الجنوبي في اي حلول او مفاوضات ، وسيكون في هذه الحالة في مركز قوي ومتماسك .*
|