[عناد الكور]

- يتناسى الكثيرون أنني تحملت معاناة شديدة نتيجة لتمسكي بالوحدة اليمنية في أصعب الظروف سواء عندما كنا في السلطة أو بعد قيامها أو بعد حرب صيف 1994م عندما استشعرت خطورة ما حدث وما سيحدث في المستقبل، وحرصت على النصح بتجاوز آثار تلك الحرب المشؤومة بصورة مبكرة في حينه، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكانت المعاناة أكبر والضغط أشد مع انطلاقة الحراك الجنوبي نتيجة الآثار المؤلمة لسياسة الضم والإلحاق، إلى أن أصبحنا اليوم مع واقع متغير ومختلف، كان مشروع الفيدرالية بإقليمين (كحل وسط) أحد الخيارات المتاحة التي توافق عليها طيف جنوبي وليس كل الجنوبيين، هذا المشروع والمشروع المقابل وأي مشروع آخر عبارة عن جهد سياسي ولا يحق لأحد تزكية أي مشروع وتقديمه على غيره والأمر متروك لأصحاب الحق وهو شعبنا الذي عانى وقدم التضحيات والشهداء. وفي لقاءاتنا مع قيادات المشترك ولجنة الحوار الوطني في الإمارات ودمشق والقاهرة نوقشت فكرة الفيدرالية التي تقدمها بها الأستاذ حيدر أبو بكر العطاس، حيث أبدى البعض منهم تأييده واقتناعهم بهذه الفكرة، وأنهم مع خيارات الشعب في الجنوب.



مقابلة قوية وواضحة ملامحها ومطالب الجنوبيين برقم الاختلافات في الماضي الا اننا نحمد الله الذي جعل ابناء الجنوب والقيادات خاصة تلتف حول قضيتنا الام وحول مطلب الشعب والضيم والظلم الذي جرى على البلاد والعباد مواقف مشرفة متتالية من قاداتنا ابتدى بلرئيس علي سالم البيض وبلرئسا علي ناصرابوجمال وحيدر العطاس ومسدوس
وغيرهم نعم تتوحد الارى والمطالب مع القيادات في الداخل مع باعوم ونوبة وبامعلم واحمد عمر وكل الشرفاء الذين تهمهم الجنوب وشعبها ,,,

اننا نرى تقارب وجهات النظر واتفاق الشماللين علينا وعلى قضيتنا وعلى ارضنا .. ولكن الجنوبيين اليوم توحدت كلمتهم وهاذا المطلوب بدى يتحقق .. وان الاستقلال والتحرير لقريب ان شاء الله ..

اشكرك اخي على النقل ...

وارجو من جميع ابناء الجنوب التوحد في الراي ونبذ الخلافات