المشير الكوكني ابو مافيش , لقد اثرت قضيه رئيسيه ومحوريه في جنوبنا الجريح عامه وليس في شبوه خاصه , وبعيدا عن ( التنكيت السياسي ) الذي يغلب على معظم تعليقاتك
والتعليقات المضاده , دعنا نضع النقاط على الحروف بكل شفافيه ( حتى ولا هيه مزعله البعض ) :
اولا :
يعرف القاصي والداني ان مشائخ الجنوب ووجاهاته الاجتماعيه , عانوا الكثير ايام حكم ( الاخوه الاعداء ) ومن يتجاهل هذه القضيه لن يجد حلا
لما نحن فيه من تخبط في عملنا الوطني والسياسي في الجنوب .
ثانيا :
المشائخ والوجاهات الاجتماعيه ورجال الدين ورجال الاعمال في الجنوب ضمن ( الساكتين ) ولم ينخرطوا بعد الى الثوره الجنوبيه , ليس لانهم ضد هذه
الثوره , بل لانهم لم يروا اي ضمانات تجعلهم يأمنوا على حياتهم وحياة اسرهم في المستقبل اذاما انتصرنا واقمنا دولتنا المستقله .
ثالثا :
لم نرى ولم نسمع ايا من ( القيادات التاريخيه ) في الخارج ان حاول التواصل مع المشائخ والوجاهات الاجتماعيه ورجال الدين , وما نسمعه ونراه
من تواصل هو مع ( بقايا ) الاشتراكي , والذين ينظر اليهم هؤلاء المشائخ بعين الريبه والحذر .
رابعا :
اضمن لكم ميئه بالميئه انه متى ماحس هؤلاء المشائخ بأمان لمستقبل الجنوب , فأنهم سيكونون اول المقاتلين من اجل تحرير الجنوب من الاحتلال الزيدي .
خامسا :
كيف تلومون المشائخ والوجاهات القبليه والاجتماعيه , وهم يرون ان ( الاخوه الاعداء ) , ( علي وعلي ) قد توقفت ذاكرتهم عند يوم الاثنين من شهر
يناير 1986 , وشقوا الصف الجنوبي الذي كان في ذروة ثورته السلميه التي هزمت جحافل الفيد والغنيمه بكل جبروتها وقوتها .
خواتم مباركه اخي المشير الكوكني ابو مافيش .
|