في 23 يوليو 1967 اي بعد شهر ونصف تقريبا من هزيمة الجيوش العربية في 5 يونيو وقبل اربعة اشهر تقريبا من جلاء القوات البريطانية من الجنوب العربي القى عبدالناصر خطابا واليكم مقتطف منه :
وما يحدث فى وطننا له صداه فى عالمنا العربى كله، أردنا ذلك الصدى أو لم نرده. ولم يكن رضا شعبنا بمسئوليات التضامن العربى ووحدة النضال ووحدة المصير سهلاً أو هيناً، فلقد واجهنا ضمن هذه المسئوليات وقوفنا إزاء محاولة غزو سوريا سنة ١٩٥٧، وقبولنا بتبعات الوحدة وتبعات الانفصال، ووقوفنا إزاء محاولة ضرب الثورة العراقية سنة ١٩٥٨، وصمودنا وراء الثورة الجزائرية من سنة ١٩٥٤ إلى سنة ١٩٦٢، وانتصارنا إلى جانب الثورة اليمنية وتأييدنا لثورة الجنوب العربي حتى أخر مشكلة واجهناها ومازلنا نواجهها، وقد كانت بدايتها محاولة لغزو سوريا.