الماوري للامانة انصف القضية الجنوبية في مقاله وهوبذلك يدرك تماما وه الكاتب الذكي الليبرالي ان مقاله لا تغير في حقيقة ساطعة وهي متعلقة بقضية شعب يثور منذو سنين ضد سلطة يسميها احتلال .
اكد الماوري على قضية الجنوب تستمد قوتها من عدالتها وارادة شعب الجنوب وهب
ي ليست بحاجة لفلان او زعطان واشار بوضوح انه يحترم خيار الحراك الجنوبي والشباب الجنوبي الثائر .
اما فيما يتعلق بشخص الجاوي فهذا شأن شخصي ولسنا معنيين بالدفاع عن الجاوي .
احترم كثيرا هذا الكاتب وللعلم انه قد نعى الجنوب وتحسر عليه قبل الجنوبيين وهذا كان في وقت مبكر من زمن الوحدة
عندما عبر في احدى مقالته ان الجنوبيين يرتكبون خطأ فادح بالتخلي بالكامل عن تجربة الجنوب الثقافية والمالية والادارية
لما بها من سمات حقيقية لمجتمع راق ومتفتح على مظاهر التطور والحداثة .
وبالمقابل هناك من الجنوبيين من رمى بالجنوب خلف ظهرة وغرق بكل قاذورت الوحدة والنظام الصنعاني .
والمسألة في علاقات الناس بالقضايا هي نسبية ووفقا لمبادئ وقيم كل شخص .
|