أخي العزيز معلاوي القياده هي من حركت الشعب في الداخل و الشعب يعرفها و لن يسير بعد إلا من يتطلع منها للإستقلال
لابد من مد جزر و أن يضطرب البحر
و في الأخير تصل السفينه الى بر الأمان
بفضل حنكة ربانها و قائدها
أما في نضال الشعوب ضد الإحتلال فعلينا أن نضع في أذهاننا من الآن أن من يبقى من قيادات الثوره على قيد الحياه بعيداً عن الإغتيالات أو النجاة من الإغتيالات فهم الأنذال و إن لم يجمع القول على الجميع و لكن من اشتبهنا بأعماله في فترة النضال و ظل حياً بعد الإستقلال فهناك فرز من جديد يتم لإختيار قيادة من الصفوف الأخرى . . .
فليفعلوا ما يشأؤون و أجمل شيئ إنهم كشفوا مسعاهم و شعب الجنوب له الخيار في أن يسير نحو الطريق الذي يقوده إلى فجره الجديد . . . فجر الإستقلال و الحرية
أهم شيئ لا نضع بيضنا في سلة واحده لكي يستطيع نظام الإحتلال شرائها بسرعه و سهوله أو تكسيرها . . و لنعمل و نكون محترمين لجميع الإرادات لجماهير الشعب الجنوبي الذي بيده القياده و بيده تقرير مصيره و لا ينافسه عليها أحــــد
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|