يجب الحذر منهم يوجد تحرك من قبل المحتل اليمني بخلط الاوراق الجنوبيه وزرع فتن جنوبيه جنوبيه
بعد ان غرر بالشباب من بحور الأحلام وتنام على زبد الوعود
لتكون أداة رخيصة لتنفيذ تلك المخططات الرامية لنهب خيرات الجنوب العربي ومواردة التي استباحت بشتى السبل
كما عملت تلك الرموز بشكل فعال مع سلطات الاحتلال بزرع الفتن ماظهر منها وما بطن
احذرو الفتنه الداخليه
أمام القوى الوطنية إلا التصدي لهذة المخططات للحفاظ على مطالب الشعب العادلة
فلم تجد تلك الدعوات آذان صاغية وقد تم تجاهلها بل ومجابهتها بالتنكيل والاعتقال ومداهمة البيوت
وقتل الأبرياء وإطلاق النار العشوائي على المواطنين واستفزاز مشاعرهم الدينية والأخلاقية
. ثم ازداد الغلو في قهر الشعب الجنوبي وانتشار عمليات السمسرة وإبرام آلاف الاتفاقات السرية
والعلنية مع العملا ، فضلا عن ترتيب البيت السياسي بشكل يضمن بقاء الاحتلال من اجل
استمرار الهيمنة على مقدرات الشعب والوطن، ونتيجة لذلك لم يعد لدى الشعب الحنوبي
من خيار إلا المقاومة كحق مشروع لطرد الغزاة المحتلين بكل الوسائل. وبهذة المناسبة
لا بد من توصيف هوية المقاومة وفعلها كي لايسيئ الفهم
المقاومة حق مشروع ولكن ليس بالضرورة ان تكون المقاومة مسلحة
وهناك وسائل متعددة للمقاومة ومنها المسلحة شرط ان لا تستهدف المدنيين والمنشأة المدنية
ولكن لا يستبعد ان تقوم جهات معينة غير مجهولة الهوية قد جاءت مع الاحتلال باعمال تخريبية
بعيدة كل البعد عن المقاومة وتنسب الى المقاومةومحاولات اشعال الفتنة الداخليه وغيرها.
وبسذج من ابناء الجنوب العربي
تحياتي ... حيد العروس
|