[حسين بن طاهر السعدي]

تفضل هذا هو

بتاريخ : الأربعاء 24-08-2011

ما هكذا كان ضني يارجال المحاجي


بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم : وائل الخيلي

لا احد يستغرب لاختياري هذا العنوان للمقال لانه قد سبق وكتب شخص قبلي بهذا العنوان كان قدشتم فيه القياده التاريخيه للجنوب وكان هذا المقال هوالعامل الرئيسي لتفتيت الحراك الجنوبي مع اني اشك ان المقال مدعوم من اجنده خارجيه بهدف تمزيق الصف الجنوبي والدليل على ذلك ان المقال كتب في الوقت الذي كان فيه الحراك قدبلغ ذروته في التوحد ولهيب الشارع وتفاعل الجماهير كبيرجدا جدا يعقبها تحرك سياسي ودبلماسي في الخارج من قبل القيادات التاريخيه للجنوب وكان هناك لعب سياسي محنك لرئيس علي ناصروالرئيس حيدر العطاس والوزيرين صالح عبيد ومحمدعلي احمد بهدف رفع الضغط على الحراك الجنوبي واتاحه الفرصه للجنوبين في الداخل لتحرك بقوه من خلال ايجاد خصم يتصارع معه نظام صنعاء في الشمال وهذا متفق عليه والا اسئلو البيض عن ماتضمنه محضر 14اكتوبر و30نوفمبر2009م كي يعلم الجميع بانه لامزايده على هذه القياده التاريخيه.

ايضاً لاننسى انه كان هناك اهتمام كبير بالشارع الجنوبي من قبل دول اقليميه اوعالميه لاحظوا اخواني في الضالع قبل كتابه هذا المقال(ما هكذا كان ضني يارجال المحاجي) كانت الجماهير تخرج الى الشارع مئات الالاف بل وصل اصرار الجماهير الى كسر حاجز الخوف واختراق حضرالتجوال وقانون الطورى الذي كان يفرضه نظام الاحتلال انذاك واليوم نشاهد ضمور وضعف في الشارع الجنوبي .

فاقول هنيئاً لكاتب المقال وسلسله من مقالاتك التوخينيه المحبطه (ابتدائاًًًًًمن ماهكذاكان ضني يارجال المحاجي ومابعدها) فقد اضعفت الشارع الجنوبي وخصوصا في الضالع معقل الحراك الجنوبي والذي انتمي اليها.

اعودلكتابه مقالي واقول اني كنت انتظرهذه الحظه التاريخيه للقياده التاريخيه للجنوب الرئيس علي ناصرمحمد والرئيس حيدرالعطاس والوزيرين صالح عبيد ومحمدعلي احمد عند انسحابهم من المجلس الوطني الذي شكلته احزاب المشترك وعدم اعترافهم به الا بعدالاعتراف الصريح بالقضيه الجنوبيه وعدم طرح الحلول لهامسبقا والحوار شمال وجنوب فاقول هنيئاً لنا ولكم بهذا الموقف التاريخي وهنيئاً لشعباً انتم قياداته.

مادفعني لكتابه المقال هو بسبب الهجه الشرسه والتعبئة الخاطئة للجماهيرضد قياداته من قبل ازلام الحراك الجنوبي الذي يمتطون الثوره الجنوبيه المباركه وهم بعيدين عنها في الواقع وكان التصالح والتسامح لم يتم وانما قامه الثوره لاطاحه الاشتراكي وليس طردالاحتلال اليمني الغاصب الذي احتلنا في صيق 94م .

لقدتعرضنا في الفتره المنصرمة الى هجمة إعلاميه دنيئة وكنت اردعليهم لاتستعجلوا بيننا وبينكم عدن والذي سيثبت في عدن ويحميهاهوالمناضل الحقيقي واليوم اكررها ان الفاصل بيننا هوعدن عدن اما عن ماتقومون به لايؤثر عن عزيمتنا نحوالتحريروالاستقلال واستعاده دولتنا ففي الايام القادمه سيبان الخيط الابيض من الاسود وسينكشف من هوالمنسلخ عن الحراك ومن الذي يعمل ضدا لحراك ويتآمر عليه ومن هوا لمختطف عن الحراك.

صراحة واقولها وانا رافع الرآس ان الموقف الاخيرللقياده التاريخيه قداثلج صدورنا وازدنا معنوية وثبات لاستعاده مجدنا وعزتنا والذي انا متاكد انهم هم الذي سيحررونا من براثن الاحتلال وان موقفهم الاخير قد زال كل الاتهامات الباطله الذي يوجها ازلام الحراك ضدنا وضدهم من خلال الموقف الجبار وسلسله من المواقف الجباره السابقه كما عهدناهم والاتيه خلال الايام القادمه ففي الختام لايسعني الا ان اتوجه لهم بالتهاني ولكافه الشعب الجنوبي في الداخل والخارج بهذه الخواتم المباركه من العشرالاخيره من شهر رمضان المبارك وان النصر حليفنا باذن الله وان لناضره لقريب.


وائل الخيلي

قيادي في الحراك الجنوبي

شبكة الطيف الاخبارية