أن هذا السعي الحثيث من العطاس لم يكن بدافع وطني, وإنما بسبب ما قالت الصحيفة نصاً أنه "تخوفه من قيام تيار البيض باستغلال الموافقة والمشاركة في المجلس الوطني (واتهامه بالسعي) لإضعاف القاعدة الشعبية العريضة التي ترفض الفيدرالية وأطروحات العطاس وتطالب بفك ارتباط عن الشمال وتعتبر الثورة السلمية شي يخص الشمال".
وأشارت الصحيفة أن "رفض العطاس ورفاقه المشاركة في المجلس الوطني اسقط بيانات ومقالات وخطابات لتيار البيض كان في موعدها لشن هجوم على العطاس وعلي ناصر باعتبارهم خونة للشمال" حسب وصف الصحيفة التي أكدت أن "هذه الجزئية كانت من ضمن النقاشات المستفيضة بين المنسحبين
يااااااااااااااااا وجع القلب
لكن فكرة ( حلوة ) ... اني اتخذ موقف بحجم مركزي .. واضع فيه كل ثقلي السياسي
واشحن اجود مالدي من طاقة ...
ويكون هدفي في الأخير ... فلان
لكن مع عميق احترامي لسيادة الرئيس العطاس
موقفه بمليون موقف
( لو انه يتحاشى اللمز ويكون استقلالي الرؤية في هدفه فقد كان فرصة
سياسية ورؤية ثاقبة من سيادته تجمع الشتات وتصل ماتم قطعه )
اعتبرها وبتميز تقدم جبار في سير القضية
ومادام والشعب هو الهم المشترك ... حتماً يوماً ستلتقي المواقف
كل التوفيق لكبراء الحراك وكل الأماني أن يعمل الجانبين على تحقيق فرصة لقاء مشترك وبيان موحد لتقوى جبهة الجنوب
فإذا ماتحققت هذه الأمنية العظيمة ستكون نقلة تاريخية عظيمة للشعب الجنوبي بكل أطيافه
ويتم السيطرة على أكبر معضلة يواجهها الحراك .
لو مهما كتبت .. ومهما شكرت ..
لن تساعدني لغتي بكل دفاترها في ايصال ماطبعه موقف سيادة العطاس على صفحات الفكر والقلب
أن تكون هناك رؤية لاتبحث الا في كيفية تقارب نقاط الاختلاف
والوصول الى اتفاقية جنوبية مشتركة ليس بالضرورة ترضي جميع مطالب الطرفين
لكنها تحقق أكبر قدر من التوافق والعزم على اتمام المتفق عليه
لهي .. حلم كل جنوبي