الكابتن أنيس المفلحي يكتب :
ماهي المحطة الثانية التي سينطلق منها قطار الثورة الجنوبية السلمية ؟؟؟؟
كتب: شبوة برس / بقلم الكاتبن : أنيس قاسم المفلحي التاريخ: 2/2/2009
ليس من قبيل المبالغة القول أن دولاب أو ( عجلة ) قطار الثورة الجنوبية أو بما يسمى قطار ( الحراك السلمي ) الذين انطلق منذ العامين , بأن يكتسب من أول وهلة دوران التفاف وتضامن شعبي جنوبي مطلق من خلال مشاركة جماهير شعبنا الجنوبي في الثورة السلمية التي تشهدها الساحات الجنوبية المحاطة بسياج خراسانية صنعتها شركات تمتلك خبرة بناء سجون كبيرة مفتوحة لا يختلف عن سور فلسطين المحتلة , واعتقد اذا مررنا على وقائع انطلاق اول شرارة الثورة الجنوبية الثانية واهمية الانجازات التي حققها شعبنا الجنوبي في فترة مشهودة لم تكن على اجيندت حسابات نظام الاحتلال والسبب هو أن الثورة السلمية الجنوبية لم ولن تكُن مصدر عنف ولكن هي ثورة مقدسة التزم شعبنا الجنوبي بالعمل السلمي الراقي على طريقة ونهج غاندي , ومن هنا علينا أن نغذي وندعم بمكانياتنا وطاقتنا المتاحة لأستمرار هذه الثورة بالنهج السلمي بكل مانستطيع الى حين يشاء الله , وذلك حتى لا يصبح المحتل ضحية والضحايا مجرمين أو ارهابين فينتصر مكر الغزاة ويخسر شعبنا الجنوبي الثأئر ثورتة السلمية , ولهذا تخبط الغزاة مع كيفية التعامل مع كل ماهو سلمي فأصبح يتعمد العنف و لا نسُتبعد بأن يتزايد و يستمر في عنفة حتى يشن حرب أبادة شاملة على شعبنا في الجنوب , فاأكثر مايثير مضجع نظام الاحتلال ويقلق الحاكم هي الهوية الجنوبية و اشباحها ولعناتها التي تلاحقة وتراود منامة , لهذا اطلق يدة القذرة وسّخر امكانياته لطمسها فقد اعتبرها هدف استراتيجي , فأتخذ خطوات تكتيكة مستحدثة ووسائل متطورة في تدميركل ما يتمثل ويرمز لتاريخ الجنوب وخصوصاَ الهوية الجنوبية من خلال التغير الديمغرافي للمناطق الجنوبية و بناء مدن مستحدثة في المناطق الرئيسية للجنوب , لقد تعددت جرائم الابادة فهناك قتل واعتقالات لا تميز الطفل والشاب والمُسن من ابناء شعبنا الجنوبي عند اي عمل جنوبي سلمي مشروع , ان استمرار نظام صنعاء في مسلسل الابادة حدث و لا حرج , فنهاك حصار المدن والقرى الجنوبية وعزلها عن بعضها البعض قام بتشيد معسكرات أمنية مستحدثة , أن الاخطر والكارثة الحقيقية في حرب الابادة الغير معلنة ضد شعبنا الجنوبي تدمير مستقبل الاجيال الجنوبية القادمة الذي اصبح مجهول بسبب سياسية التجهيل بالأضافة الى حرمان شباب الجنوب من حق الوظيفة , عن ماذا نتحدث عن تسريح الألوف من كوادر الجنوب من وظائفهم وحرمانهم من مصادر الدخل المادي الوحيد للمعيشة أو عن التهجير المتعمد أو عن استهتار وتحقير النظام لبعض من كوادرنا الذين يتم تنصيبهم بمناصب حكومية رفيعة تتجرد أبسط قرارات وصلاحيات الوزارة الهدف منها أستكمال الشكل الديكوري لواجهة حكومة دولة الوحدة الزجاجي , لقد اجاد نظام صنعاء التفٌنن في طريقة أبادة شعبنا الجنوبي في شتئ مفاصل الحياة واعتقد أن هذة هي الأبادة الحقيقة الممنهجة ضد شعب صادق ووفى , ومن يرى غير ذلك او لةُ راي مخالف فأرجو ان يقبل أعتذاري , وبالتالي من المنطقي أن ينطلق قطار التحرير الثانية ضد أستقواء غزاة الفيد وسماسرة شعارات الوحدة الزائفة المحتلين .
هكذا وجّد شعبنا الجنوبي أن لآ خيار أمامة الأ أن يوحد صمام ألامان حتى لا تنفذ وقود رحلة مشوار قطار الثورة السلمية التي لم يتردد في قيادتها جموع من ( الربان ) تربطهم علاقة العمل الجنوبي الوطني الصادق بعيدة عن المصالح و تعدُد مصادر الأرتزاق وحب الذات , بل تربطهم مشاعر الأخاة و روح التصالح والتسامح والتضامن التي عمقها شعبنا بتُوحيد نسيجة المتأكل , من المؤكد أن البداية قوية رسمت تطلعات شعبنا في الأتجاة والهدف الذي اختارة ويستحق النضال والتضحية لأجلة كسر شعبنا جدار تسلط النظام , وأجمل مافي ذلك لم تكن سماء الجنوب حينها ملبدة بمفردات الذات و كلام الغثاء والبحث عن زعامات , لكن ثقافة التضحية هي التي طغت وسادت وتوحدة افكار وتحركات قيادات الحراك وبالتالي تحقق التكامل الأستراتيجي و تطورت اليّة النضال السلمي التي حولة الجنوب الى لهيب وشعلة ثأئرة , و العجيب شدّة تفاوت سرعات الأنطلاق التي لم يأتي استعار نار بشكل مرحلي و تدريجياً بل بلغ ذروته , صعق وتفاجئ من عزيمة ونهوض نسيج شعبنا الجنوبي الموُحد نظام صنعاء الذي سعى طوال ثمانية عشر عاماً على التمزيق واثارة فتيل الاقتتال والثأر حتى لا تقوم لنا قائمة, بل اصبحت ردود افعال نظام صنعاء ضد شعبنا الجنوبي بمجرد أن يطالب بحقوقة المسلوبة وثروتة المنهوبة وكرامتة المهدورة أوعندما ينشر كاتب مقال او شاعر يشعر قصيدة او فنان يتغنى للجنوب عبر وسائل مختلفة منها المواقع الالكترونية والجرائد الجنوبية المتعددة حقيقت مشهد معانات الوضع الجنوبي المأساوي التي تماَرس ضدة ابشع اساليب الاحتلال ولكن ( بموضة وحدوية فريدة ) , أن الوحدة بطريقة النظام السنحانية لا حاجة لنا أن نعيد ترميمها و الاحتفاظ بأطلالها كأرثة ستشكل عبى و مأساة ورفض من شعب اليمن الجنوبي وشعب ( ج. ع. ي ) بالطبع ليس على حّداً سوى لأن لا مقارنة بين الضحية والساكة عن الجاني .
لقد أن أوان قرع أبواب المحاكم الدولية وعرض ملفات جرائم نظام صنعاء على الاسرة الدولية التي ارُتكبت ضد الأنسانية والجماد والسائل والبحار ضد الحجر والشجر والسماء في اليمن الجنوبي التي اثقلت كاهل حياة المواطن الجنوبي وجعلة منه جثة متحركة بلا روح على مدى اربعة عشر عام , لقد أشُعلة فتيل نار ثورة الغضب من اجل استعادة والحفاظ على كرامة وهوية الانسان الجنوبي التي افقدتها وحدة سلطة السابع من يوليو ضلة تستعر من بين ركام ورماد حرب صيف 94م حاول اخماد لهيبها ودفنها وتغير معالم تاريخيها من خلال طمس خارطة الهوية جنوبية , شائة الاقدار أن تتذلل الصعوبات وتتلاشى المخاوف التي اعتقد الكثيرين انها ستعرض مسيرة قطار الحرية الجنوبي لا قدرة الله او الوقوف امام مطبات تعرقل و توقف مسيرتة .
واذا ما عدنا الى تجربة النضال السلمي للزعيم الروحي للهند غاندي سنجد أن الثورة الغاندية لخصت الكثير من النجاحات للثورة السلمية ضد اعتى امبراطورية لا تغيب عنها الشمس , لم يكون غاندي عند قيادتة قطار الاستقلال قد تفرد بالنضال بل اشرك كافة طوائف فئات الشعب الهندي على الرغم من الآختلاف العرقي والديني واللغة بالأضافة الى ان الثورة جمعت الآحزاب والفرقاء الهندية حتى أنتزع الأستقلال من الاحتلال البريطاني , نرى مدى عمق استراتيجية وايدلوجية العمل العقلاني في مثل هذه قضايا مصيرية لزعماء عظّام مثل غاندي الذي كان يؤمن بأن يمكننا الانتصار على خصمنا فقط بالحب لبعضنا البعض وليس بالكراهية والمكايدة , أن تفسيرنا وقنعاتنا حول سلوك الغزاة المستعمرين في أي زمان وفي أي مكان هو ممارسة العدائية المفرطة مع الشعوب التي تعيش تحت وطئته , أن البعض سيعتبر طريق النضال الذي اختارة الزعيم غاندي بعيد عن واقع التعامل مع نظام صنعاء المحتل وهذه حقيقة ولب الموضوع لأن مثل هذه انظمة احتلالية لابد ان تتغير اساليب التعامل معها وعلينا اقتسام ادوار النضال مع كافة شعبنا الجنوبي حتى تتحقق الغاية و الهدف الاكبر, واعتقد انة لا يختلف كثيرا عن التمسك بالعمل السلمي لكن هل ياترى سيحقق السلم شيئاً اقول نعم قد ربما تطول رحلة قطار الثورة الجنوبية لأنها ستقطع مسافات متناهية العتامة التي لا تنتهي وعلينا ان نستخدم كل الطرق النضالية السلمية وابسطها العصيان المدني الذي سيكون اثار تدميرة كبيرة على خزينة نظام الاحتلال الذي يتغذى جيشة منها وهذه طريقة من بين العشرات التي يمكن خوضها ضد الاحتلال , لكن في المقابل و في الحقيقة مايقلق مسيرة الحراك والثورة الجنوبية هو بلوغ الهيئات المنفصلة عن الاخرى بأرقام متزايد وتعددها يزيد من الشرذمة مما سيترتب علية من اختلاف في منهج واساليب اداء عمل المقاومة وتاخيرة في غياب التنسيق بينهما بالاضافة الى انه سينقص وسيؤثر سلباً من فعالية المقاومة .
فنحن نتمنا أن لا نتوقف عند أي تداعيات لشعارات غير محسوبه التي لا تخدم مسيرة الثورة الجنوبية السلمية المقدسة ونخشى بأن يلتقطها ويستخدمها نظام الاحتلال , لاننا بأمس الحاجة الى التوقف قليلاً لمرجعة الاخطاء والاستفادة من الايجابيات , واعتقد أن تساقط الشهداء الجنوبيين بدم بارد من سلطة الاحتلال اثناء قيامهم بدورهم الوطني في التحرير بدون مقابل ( اي حنكة قيادية موحدة ) فهذا يعني تنازلاً مجانياً عن دماء شهدائنا مما من شأنه سيضعف وسينسف مصداقية مسيرة ومعنويات ركاب قطار ثورة شعبنا الجنوبي وسيتحمل مسؤلية الدماء التي اوريقت المعنين .
لقد تكيف شعبنا الجنوبي مع كل الضروف والاجواء التي تماشت مع مسيرة الثورة السلمية فجعلة من سلطة الاحتلال ان ترتجف وتتراجع عن بعض مشاريعها الخبيثة بل ان مواقف نظام الاحتلال بعضها اتسمت بالتهدئة والبعض الاخر وبالوعيد والتهديد والاخرى الأرضاء المؤقت والحلول الترقيعية , متناسياً مايقترفة وكل ما يتعرض لةُ شعبنا في الجنوب من قتل ومحاصرة و تهجير و تنكيل وبالتالتي ليس من المعقول ان نتهم هذا النظام بالتقصير ليصلح ما افسدة , واذا كان كذلك فهذا يعني أننا نتهم انفسنا بالغباء او بالجهل لأن الحقيقة تقول غير ذلك وهي أننا واقعين تحت وطئت الأحتلال دون ادنى شك ولهذا علينا العمل في تحقيق الهدف والغاية التي سينطلق منها قطار الثورة السلمية الجنوبية من محطة الانطلاق الثانية لنستعيد قوتنا التي انطلقنا بها من المحطة الاولى ولهذا اتمنا ان يكون تركيزنا على النقاط التالية :-
*الاستمرار في توحيد صفوف شعبنا الجنوبي على غرار تصالح والتسامح و التضامن ، بعد طول شتات .
*إعادة ترتيب أولويات القضية الجنوبية .
*نبذ المصطلحات التي تسربت إلى الحياة السياسية الجنوبية، في سياق عملية تزويرالحقائق عند الوعي الشعبي الجنوبي ، مثل \"إعادة تاريخ اليمن الجنوبي \"، و\"مراحل ثورة 14 اكتوبر \" ويجب ان تترسخ في عقول اجيالنا وعلينا نشرها عبر الصحف الالكترونية وعند اللقائات في المجالس وعبر نشر المنشورات الى كل المحافظات الست, ولا مانع من نشرها في اليمن الشمالي لان النظام تعمد تشوية وتزوير التاريخ الجنوبي المغلوط عند شعبة في الشمال حتى يقفوا الى جانبة ضد اخوانهم في اليمن الجنوبي .
*توليد طاقة رفض هائلة لدى الشعب الجنوبي من المهرة غرباً الى باب المندب شرقاً حتى تسقط أوهام من يعتقد ان وحدة التراضي موجودة على ارض الواقع عند القلة القليلة من الجنوبين , ورفض وحدة الالحاق والفيد والنهب واللصوص والمتنفذين الدخلاء على الجنوب .
*إعادة القضية الجنوبية بقوة إلى الخارطة السياسية الدولية عبر المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية ، بعد أن كانت قد طويت لبعض الوقت .
*القضية الجنوبية وسقف مطالب شعبنا في حق تقرير مصيرة خط أحمر، يصعق كل من يقترب منها بأذى ، أو تفريط والمزايدة .
*دين الاسلام الحنيف هو ضمير ونهج الثورة السلمية في الجنوب .
*ايقاف اتساع الشق بين كل الهيئات الجنوبية و اعطاء مساحة للحوار الجنوبي الجنوبي وتقاسم الادوار النضالية بالاتفاق وعلينا ان نتقبل النقذ البناء لبعضنا البعض.
*ايقاف تسابق تداعي كل الهئيات والتجمعات الجنوبية بالوطنية عن الاخرى ، وايجاد لجنة وفاق لخلق روح الترابط من اجل التعامل مع بعضها البعض ، فضلاً عن المشاركة لجميع قيادتها في الاجتماعات الاستثنائية بالاضافة الى مشاركة جميع القيادات في كل المهرجانات والفعاليات والمظاهرات والمسيرات التي سيتم اقامتها في اي مناسبة او في اي مكان تقام فية الفعالية الجنوبية .
*اصبح هدف الحراك والثورة والمقاومة الجنوبية واضح هو إزاحة الاحتلال، لهذا علينا استئصال كل سلبيات واضرار واخطاء نظام صنعاء القاتلة التي ستكون ورث ثقيل على الجنوب .
*القضية الجنوبية خط احمر فحذاري من التفريط بمطالب شعبنا الجنوبي , وعلى قيادات الحركة و الثورة السلمية الجنوبية مهما كان اختلافها و تباينها في الروى أو حتى لا سمح الله وصلت الى الاقتتال , عدم التخلي عن هدف القضية والثورة السلمية الجنوبية .
*اعداد برنامج مستقبلي للحراك والثورة السلمية .
*رفض اي مفاوضات اوتميع أوسياسة الترقيع للقضية الجنوبية مع سلطة نظام صنعاء المحتل للجنوب لأنها ستكون عقيمة، حتى يتم الاعتراف الكامل بالقضية الجنوبية ساسياً ايضا ادانة جريمة حرب صيف 94م التي ارتكبت ضد شعبنا الجنوبي وضد وثيقة العهد والاتفاق للوحدة اليمنية , واشراك اطراف عربية و دولية في الحوار الجنوبي مع نظام صنعاء في حال تم ذلك الأعتراف بالقضية الجنوبية .
البدى في خطوات عملية جديدة والاستفادة من اخطاء الفترة المنصرمة
على المستوى العربي
*تشكيل لجنة للحوار مع جامعة الدول العربية بغض النظر عن سلبياتها وضعف دورها , و يكون من قبل ممثلين لكل الهيئات والتجمعات في الداخل ويكون لها رديف في الخارج , وآيجاد لغة حوار مناسبة مستندة على الوثائق والدلائل التي تثبت فشل الوحدة و تدين ممارسة الاحتلال ضد شعب ودولة الجنوب , وخلق مناخ يتعاطى مع الأنظمة العربية المتعاطفة مع مسيرة الثورة الجنوبية وشرح مطالب الشارع الجنوبي، ومطالبة الدول العربية بعقد قمة عربية بكامل أطرافها تقريبا، لمناقشة قضية دولة ج .ي.د.ش قضية من ضمن القضايا العربية الهامة والخطيرة و الشائكة التي تهدد استقرار المنطقة التي لآبد من علاجها بشكل جذري ، وعلى الدول العربية التجاوب السريع لمطالب شعب الجنوب و مع الثورة السليمة و تقديم الحلول السريعة في فك الارتباط مع نظام ال. ج.ع.ي دون اراقت دماء الشعبان , و قبل فوات الأوان .
*توفير أرضية مناسبة للتضامن والدعم العربي والدولي مع شعبنا الجنوبي الذي طال انتظاره لبناء دولة الجنوب من جديد والاعتراف بها .
على المستوى الدولي:
*تأكيد جديد يستند على وثائق بعد اعدادها من قبل الاكادمين والمثقفين الجنوبين عن كل اعمال النهب للثروات والاراضي الجنوبية بالأضافة الى الأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية منذ حرب الاحتلال في صيف 94م للجانب الامريكي وتوضيح مدى خطورة الوضع الحالي في ج.ي.د.ش واليمن الشمالي عامة في ضل سيطرت لصوص نظام صنعاء والمتنفذين على مقدرات وثروات الجنوب التي تذهب الى جيوبهم وحساباتهم الخاصة والبعض الاخر الى شراء الاسلحة وتوزيعها على الارهابين الذين ترعاهم السلطة , وجزى من المبالغ تذهب للفتن والاقتال لخق حالة عدم استقرار في اليمن والمنطقة , بالأضافة الى شرح اخطاء و تحيز الأدارة الأمريكية السابقة مع سلطة السابع من يوليو .
*فتح قنوات حوار مع الاتحاد الأوروبي للوقوف الى جانب شعب الجنوب ومطالبة الاتحاد الاوربي ادانة ممارسة نظام صنعاء المفتعلة , ومطالبته معالجة جذرية للقضية الجنوبية عن طريق اللجو الى استفتاء شعب الجنوب قبل التغير الديمغرافي للمحافظات الجنوبية والاعتراف بدولة النظام والقانون في الجنوب .
الزام الحكومة البريطانية والتاج الملكي الوفاء بالتزمات الجلاء من الجنوب وتنفيذ بنودها , من خلال الوقوف ومساعدة ودعم شعب الجنوب لأقامة دولتهم المستقلة والحفاظ على الخارطة السياسية والحدودية مع دول الجوار وبالذات دولة ج ع ي .
*مطالبة اعضاء مجلس الأمن الدولي وبالذات امريكا والصين وروسيا بشأن تفعيل قرارت مجلس الامن الدولي التي تخص القضية الجنوبية .
*مطالبة الأمم المتحدة وأمينها العام \"كين مون\" ، بأن يستقبل رسمياً ممثلين عن شعب الجنوب و حث المجتمع الدولي على أن يتم تفعيل عضوية ج. ي. د. ش كعضو مع الاسرة الدولية من جديد كما كانت علية من قبل .
أن مايترتب على مسيرة قطار الثورة الجنوبية هو العمل المتواصل مع كل الاطراف والتنسيق فيما بين القيادات الجنوبية والابتعاد عن المناكفة والمماحكات والتقليل من ادوار الاخرين لان القضية الجنوبية ملكاً للحابي قبل الشائب , وعلينا ان لا نربط حجم القضية الكبير باشخاص بل بالتاريخ الذي لا يموت ولا يستطيع احد ان يمحية مهما طال الظلم فلابد من نهاية .....
بقلم الكابتن :- أنيس قاسم المفلحي