[بن فرج الجنوبي]

كشفت مصادر مؤكدة إن لقاءات مكثفة لجنوبيين موالين للمشترك ولثورة التغيير تجري هذه الأيام في العاصمة عدن وتعمل على بلورة ماهية الخروج لضرب الحراك الجنوبي من خلال تنظيم مسيرات موالية لثورة التغيير وتشكيل مجالس وطنية على مستوى المحافظات والمديريات الجنوبية،


وإيجاد طرق وآليات أوسع واشمل لضرب الحراك الجنوبي خصوصاً التيار المنادي بالاستقلال، وفي ذات السياق قام الناخبي وهو الأمين العام السابق للحراك والذي جرى إقالته مؤخراً من منصبه، قام يوم أمس بتعيين الصحفي أنيس منصور مسئولاً إعلاميا له وفتح مكتب له في العاصمة عدن وبتمويل من قيادات جنوبية اشتراكية في الخارج منها الرئيس السابق حيدر العطاس الذي يقود حملة واسعة لتأييد ثورة التغيير في صنعاء منذ انطلاقتها، وأكدت تلك المصادر أيضا إن الأيام القريبة القادمة ستكشف مواقف الكثير من الجنوبيين منهم قادة في الحراك الجنوبي.

إلى ذلك حذر قيادي في اتحاد شباب الجنوب بالعاصمة عدن من مغبة ما اسماها الخيانة التي يعمل عليها بعض الجنوبيين، وقال إن قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين لم يكونوا قدموا تضحياتهم في سبيل ما يعمل عليه هؤلاء المرتزقة حد وصفه، بل كان في سبيل الاستقلال والتحرير، لكنه بالمقابل نحن نرفض دعوات حق يراد بها باطل من قبل من يطلقون دعوات الاستقلال ويعملون عكس ذلك تماما منهم عناصر بارزة تعمل على تشويه القضية الجنوبية وتسيء لها بتصرفاتها اللا أخلاقية وصور حملات التخوين وغيرها.

من ناحية أخرى شكت بعض عائلات واسر الشهداء الجنوبيين من الحالة المزرية التي وصلت إليها حالتهم جراء انقطاع الدعم الذي كان يصل إليهم بين الحين والاخر