ذكر مراسل الجزيرة في طرابلس أن ثوار ليبيا أستطاعوا أن يسيطرو على منزل العقيد القذافي ويقتحمونه في بالب العزيزية.
وفي ذات السياق دعا داود اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في بنغازي, على "ضرورة تحقيق ليبيا حرة ديمقراطية وفق مطالب الشعب الليبي"، مشددا على "الحفاظ على وحدة ليبيا لتعود الى دورها الدولي".
وتابع داود اوغلو انه "يجب أن يجري الإفراج عن الأرصدة الليبية المجمدة في الخارج بأسرع وقت ممكن لصالح الشعب الليبي", كاشفا عن "اتصالات مع المجموعة الدولية للتشاور بشأن مستقبل ليبيا ودعمها، وعقد اجتماع عاجل "بصدد الوضع" الأسبوع القادم في اسطنبول".
من جانبه, وصف عبد الجليل زيارة داود أوغلو بأنها ترسخ الدور التركي الداعم للثورة الليبية ، مؤكدا على عمق العلاقة المستقبلية بين أنقرة وطرابلس.
وأشار رئيس المجلس الانتقالي إلى أن "الأتراك قاموا بنقل الأموال التي تعهدوا بها للشعب الليبي نقدا ومباشرة، مما يدل على الرغبة الحقيقية في دعم شعب ليبيا".
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار الليبيين وبقايا كتائب القذافي في احياء طرابلس، مع توارد انباء عن تقدم الثوار تجاه مقر القذافي في باب العزيزية.
ويقصف حلف شمال الاطلسي اهدافا ليبية منذ شهر اذار الماضي، عندما تدخل بموجب تفويض من الامم المتحدة لحماية المدنين من ما اسماه "قمع قوات القذافي التي تكافح احتجاجات مسلحة على حكمه الذي استمر من 41 عاما.
وشهدت الساحة الخضراء في طرابلس ليلة الأحد الماضي حشود لعدد كبير من مقاتلي المعارضة احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الثوار والقوات الحكومية في العاصمة الليبية خاصة في باب العزيزية، مقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي.
ولا يزال مصير الرئيس القذافي مجهولا, ولم ترد أنباء مؤكدة بشأن مكان تواجده، حيث أعلنت تقارير إخبارية غير مؤكدة أن القذافي وصل إلى الجزائر.
|