قراءت في تاريخ الفرس : ان ملكهم طلب النصيحة من حكماءه عن كيفية السيطره على الارض التي احتلها فاجابه احدهم :ان اردت اذلال قوم نصب عليهم اراذلهم.. نحن لا نخون ولكننا نقول كفى ما الحقوا بنا من اذلال .. الشيوعية من صنعهم والفقر من صنعهم والاحتلال من صنعهم ولا زالوا بحماقتهم يطرحون المشاريع التي تلحق افدح الاضرار بنا . قلنا ان التصالح قد تم بين شباب الحراك والحراك هو حزبنا ولا نربطه بخذمة اشخاص بل نريد استعادة ارضنا.. ولما اقتربنا من الاجماع على اهم الاهداف طلع المعتقون ارباب الفنادق الراقيه بالمشاريع التي سوف تمزف الممزق وتجسم الاختلاف ..فدراليه مع الذين لم يعترفوا بوجود دولة الجنوب من عام 1967 الى ان احتلوها عام 1994م. تحالف مع الاصلاح الذي افتى باهدار دمنا ..طيب قولوا لنا ما الحكمه .. ما لم تعترف كل القوى السياسيه في اليمن باننا كيان مستقل شاننا شان كل قطر عربي فان الحديث معهم لن يكون له معنى .
|