[طائر الاشجان]

إذا صحت هذه المقابلة فإنها والله مأساة أن نجد طارق الفضلي المحسوب علينا شيخاً يأتي بذكر زوجته بهذا الأسلوب المبتذل الرخيص ، وأي عناصر مقاتلة هذه التي ستتصل بزوجته لتقول لها " نحن في وجهك " أليس في هذا تجني على منطق الرجولة ، ثم يعرج على حركة دخيلة لا يستسيغها العرف القبلي بقوله " اقصفني بالمدفع على انك بالغلط قصفت " هل يليق هذا بشخصية قيادية ميدانية ، وشيخ عشيرة في حجم طارق الفضلي ؟! أسئلة كثيرة تطرح نفسها حيال ما قرأناه هنا ، ثم إلى من ينتسب هؤلاء المسلحون ؟ وما هي أجندتهم ؟ ولصالح من يقاتلون ؟ وإذا كانوا كما يصفهم الفضلي يستهدفون السكان وبيوت القرية دون سواها فلماذا يقف هو موقف المتفرج ؟ أليس الأولى أن يستخدم بندقيته ما دام أهله طرفاً مستهدفاً في هذا النزاع ؟ ثم يقول بأن الرئيس اتصل به هاتفياً ! إذا هو على اتصال بالرئيس ، الذي عرض عليه بعض الإغراءات وهو رفضها بكل بساطه وقفل جواله ! . ليت شعري هل يتكرم أحد بتفنيد هذه المفارقات العجيبة الغريبة !! .

تحياتي
طائر الاشجان