لا عزاء لمن يضع يده في يد المحتل ، ويتعاون معه في بسط هيمنته على هذه الأرض الطيبة وأهلها الكرماء النجباء ، ذهب الإبن ضحية الأب فكم من جرائم يرتكبها الآباء في حق الأبناء ، هل يتعظ الباقون ويأخذونها عبرة ، فالله جل في علاه يقول :" وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " ويقول جل من قائل : " وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " . صدق الله العظيم .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|