للأسف شيء محزن جداً إنزلاق بعض أفراد القبائل لهذه الحرب التي ليس لهم فيها ناقة و لا جمل ...
الحقيقة هي أن المشترخ و إعلامه يحاول كسب القبائل و دعمها لمحاربة أنصار الشريعة لكي يثبتوا لأمريكا و غيرها بأنهم قادرين على حرب القاعدة و أنهم كفؤ لذلك بعد أن فشل الشاويش بذلك ...
علي محسن و حميد هم من يقف ضد هذه الجماعات و كذلك النظام اليمني مشارك بهذه الحرب و هذا دليل واضح أن هذه الجماعات لا تتبع أحد من طرفي الزيود --
التنافس الآن هو بين المعارضة و السلطة لكسب القبائل لكي تقاتل في صفها و وكل واحد يريد أن يثبت لأمريكا أنه معها ، الآن الكل فشل في حرب هذه الجماعات ، أمريكا و اليمنيين و الخليج و غيرهم فشلوا في هزيمة هذه الجماعات ؟
نحن نراقب الوضع و شباب أنصار الشريعة ما زالوا منتصرين و مرتزقة القبائل ما زالوا يتوعدوا و لم يفعلوا أي شيء يذكر ، و سننتظر و نرى ماذا سيفعلوا أمام مد أنصار الشريعة ..
و الأيام بيننا ...
|