[قبيلي اعصر]

صدقت ووفيت ياعم عبدة الجندي لقد صدقت وقد كنت من الكاذبين والان من الصادقين حين قلت انك سوف تعيد لنا القائد الرمز الرئيس المشير الفخامة ابن اليمن البار علي ابن صالح الصغر من عمرة بعشر سنين وهاهو اليوم نراءة الصغر بكثير من ذي قبل انكم لبارعون ان ذكائكم يستحق الاشادة من اعداكم لانكم تعرفون دهاليز السياسة حتى انكم حطيتوا ابنكم وولدكم في ساحة التغير حتى ان خسرتم كان لك ابنك شفيعن عند بنت كرمان وان انتصرتم شفعت لة عند قائدنا المشير الصالح الا وكيف وانتم من رسم اليمن في كل القنوات انها سويسراء وانها لاتوجد ثورة ماهم الا قلة قليلة وانهم شباب مغرر بهم لقد كان مطبخكم السياسي فية من الساسة المحنكين الذين يعرفون متى يقتنصون الفرص ومتى يضربون العصافير بضربة واحدة هل تعلم ياعم عبدة عندما يتكلم ساستنا الجنوبين يقولون انكم لاتعرفون السياسة وانكم دحابيش لاتفقهون شيا
هل تعلم ياعم عبدة عندما توحدنا نحن وانتم كنا فرحانين فيكم وقد اندهشنا بشعبكم العظيم عندما دخلنا الى صنعاء وذهبنا الى باب اليمن عندما شاهدنا شعبكم يبع الحشرات مثل الخناذيذ واذر ويصيحون باعلا صوتهم امزح معاء صديقك بعشرة ريال وتعجبنا ايضا الذي يبيع اربلات حق الغاز كم مكسبة وكم قيمة اربلات حق الغاز وهو مخزن في الجنبين وبعد واحد وعشرون سنة ونحن متوحدون معكم والم نلاقي منكم خير هل العيب فيكم ام العيب فينا
هل تعلم ياعم عبدة لو كان في الجنوبين سياسيين يدركون اخطائهم ويغتنصون الفرص التي جائتهم الى عندهم وياكم وياكم فرص جائتهم لاكن لم يستطيعون صياغتها بشكل الصحيح بل صاغوها بتفرقة وتخوين
حتى جابوا لنا حاجة اسمها الفدرالية لو سالت جنوبي من الشارع وقلت لة ماهياء الفدرالية لايعلم ماهياء الفدرالية هل الفدرالية ترجع لنا حقوقنا التي سلبت منا وتعيد ثروتنا وتسحب معسكراتكم من مناطقنا او هياء شيا اخر هل هياء لصالحنا او لصالحكم افدنا ياعم عبدة
لاكن بتخبرك هل هو مقدر علينا ومكتوب ان نكون متوحدين معكم او سوف ياتينا الفرج
لو اعلنا عليكم الكفاح المسلح هل نستطيع حماية الحدود من شعبكم ونمنع عنكم التسلل والتهريب الى دولتنا او اننا لا نستتطيع
حتى لو فرضنا و قررتم وخرجتم من عدن وسلمتموها لنا هل نستطيع ان نديرها او اننا سوف نضل ندوار في دائرة مفرقة والاكن ابين خير مثال لقد فشلنا فيها والم نعلم ماذا يدوار فيها ومن هم المقاتلين فيها حتى انها كانت معقل الحراك وكانوا فيها قيادات كبيرة لقد تبخرو وتلاشوا ولم نعد نسمع عنهم شيا
عم عبدة نم غرير العين لان الجنوبين ليس لديهم قيادة