جيل لا زال وحتى اللحظة لم يدرك حقيقة أن هناك جيل أكثر منه قدره في تحقيق الهدف جيل جديد طالما حاول المترهلون إلباسهم ما لم يلبسوه من التهم والتشويه المتعمد عند تبنيهم لأي خطوه عمليه فعندما رفع سقف الحراك من مطالب ذاتيه إلى الاستقلال وخرج بمكونه المعروف ( المجلس الوطني ) اتهموه بالعمالة للنظام وتم التآمر على هذا المجلس إلى أن تم تعطيله وعندما أقر في بروكسل إليه العمل الوطني والمؤتمر الوطني الجنوبي والحوار الجنوبي اتهموه بالتفريق وهلم جر من التهم واليوم يخططون للانقضاض عليه.
...
نحن جيل لا يجيد التصفيق .. ولن نجيد التواري خلف شخصيات
صنعناها بأيدينا .. ونحن من قدسها ونحن من يسقطها
نحن جيل يجيد التنبه للخلل .. ويجيد طرح الحلول
وأنتم استاذي الفاضل تتقدمون علينا بكونكم تجيدون تطبيق الصحيح .
إن مقامات الرجال لن تضيع وستبقى مكرمة على أسطر التاريخ ..
وقد تُصنع من مناقبهم تماثيل في الطرقات .. يوماً
لكن اليوم .. لا ينبغي أن يبقى .. كسول ولا متجاهل .... ولا مكابر
وخاصةً ممن يمسك القضية بين أنيابه ليمهد لخطط الخصم ..
ونحن لا نلوم من اتبعه .. بل نلوم من يدعوا الى تمجيد طرحه
لأنهم هم العقبة في طريق أي برنامج لحل القضية ..
أستاذي الفاضل السعيدي .. انتم حقاً العقل الرشيد في الحراك
فلكم كامل التأييد وإن كنتُ لا أملك الحق في ذلك التأييد
وما تأييدي إلا لأني رأيت أن احد الحلول فقط .. هو ماسيقود الى الاستفتاء
بل هو ماسيجلب حق تقرير المصير الجنوبي للجنوبيين
وهو ذاته ما أنتم ساعون إليه