صدقت يابنت الاجواد في مذكراتك فتلك عدن التي عرفناها واحببناها وكنا لا نصبر على فراقها ولانكف عن زيارتها قبل ان يحتلها الهمج علوج الاحتلال والفيد.وقد كانت آخر زياره لي لها خريف 1994 فلم احتمل رؤية عبث العلوج بها ولم احتمل حزنها وجرحها فودعتهاحينذاك وقررت الا اراها والااعود اليها الا وهي محرره.ورغم اني لم اغادر البلاد ورغم الشوق والم الفراق والزمن الطويل صبرت ومازلت منتظر لاراها وازورها قريبا باذن الله وهي محرره وقد عادت عدن. شكرا للكاتبه أماني بيحاني التي هيجت الاشجان وزيدت الاشواق لعاصمتنا الجميله،وشكرا لصقر الجزيره.
|