خلاف حول مهمة المجلس .. حزب الرابطة يستبق المشترك ويعلن رؤيته لتشكيل مجلس وطني 8/15/2011 12:38:18 am أخر تحديث للصفحة في
استبق حزب رابطة أبناء اليمن إعلان أحزاب اللقاء المشترك للمجلس الوطني الانتقالي في 17 رمضان , واعلن حزب الرابطة عن مشروع آلية انتقال للسلطة إلى المجلس الوطني الانتقالي عبر ما أسماه «الممر الآمن لانتقال السلطة» بـ«تسليم مجلس عسكري أعلى مؤقت كافة السلطات» على أن يسلمها الأخير «إلى المجلس الوطني فور إتمام تشكيله».
وجاء في صفات العضو المرشح للمجلس الوطني الانتقالي حسب مشروع الرابطة«أن يكون ذا سمعة طيبة ويحظى بقبول شعبي», و«أن يتصف بالنزاهة والأهلية والكفاءة», إضافة إلى «أن لا يكون المرشح قد قام بدور سابق، أو ساهم، في قتل أو قمع الشعب في أي مرحلة شابها صراع أو وافق على أي فعل مسيء ضد الشعب».
وأعلن حزب رابطة أبناء اليمن «رأي», كأول حزب سياسي يمني, وقوفه إلى جانب الاحتجاجات السلمية المطالبة برحيل النظام السياسي, 19 فبراير المنصرم.
ونص مشروع «رأي» على أن «يتم نقل السلطات كاملة إلى المجلس الوطني بأن يتسلم مجلس عسكري أعلى مؤقت كافة السلطات ويسلمها إلى المجلس الوطني فور إتمام تشكيله», على أن «يتكون المجلس العسكري المؤقت من وزير الدفاع ورئيس الأركان ونوابه ومساعديه وقادة المناطق العسكرية وقادة الأسلحة ورئيسي الأمن القومي والسياسي وقائد الشرطة وقائد الأمن المركزي».
وحدد المشروع نهاية مهام المجلس العسكري المؤقت «حال تسليمه السلطة إلى المجلس الوطني فور تشكيله». وكون فترة استلام المجلس العسكري للسلطات قصيرة جداً لا تتعدى بضعة أسابيع كحد أقصى, طبقا للمشروع «فإن مهامه هي المحافظة على الأمن ومعالجة الاختلالات وإدارة شؤون البلاد دون أي صلاحيات إبرام أي اتفاقات مع أي جهة».
وبشأن «انتماء أعضاء المجلس العسكري إلى النظام السابق», قال المشروع «إنهم ينتمون أكثر إلى مؤسسات وطن يُفترض أن منسوبيها لا يمارسون العمل السياسي أو ينتمون لأحزاب سياسية وسيكون استمرار الثورة من أهم العوامل الفاعلة التي تمنع أي تجاوز وتؤمّن وتضمن التزام الجميع بتنفيذ أهداف الثورة».
وكان أمين عام التجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي قد قال، ان هناك التباسا حدث بشأن المجلس الوطني الانتقالي، مؤكدا بأنه لن يقوم بالتصرف وحكم البلاد، وإنما جاء ليجمع قوى الثورة، أما من سيدير الدولة مستقبلا فهذا سيحدده أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، وفقا للآنسي.
وأضاف الآنسي بأنه تم التواصل مع كل المكونات المختلفة للثورة، وتمت مراعاة كافة المكونات وتمثيل الجميع وكافة الشرائح الوطنية كالتجار والعلماء والمحامين والحوثيين، غيرهم لتشكيل هذا المجلس.
|