رمضان كريم اخي العزيز شيلوب
توظيف الاعلام ضد منطقة او مجموعة او فيئة ليست وليدة اليوم
فلقد اجاد الشمالينن استخدام تلك الاوصاف منذو فترة طويله
فقد اطلقت جماعة الحجريه وصف المرتزقه والعملاء والرجعيين على ابناء شبوه
ووصفوا اهل ابين باالمنحرفين ووصف الشرفاء من اهل حضرموت بانهم برجوازيه
ومنذو عام 94م يوصفون كل جنوبي باالانفصالي وجعلوها تهمه جاهزه لالصاقها وقت الحاجه لها حتى لاكبر
المقربين منهم والاكثر خدمة لهم لاجل تحجيمهم وضمان عدم خروجهم عن الطاعه
اما اهل مناطقهم وجماعاتهم سيجدون المبررات لاي اعمال تصدر عنهم
ان تهمة الانفصالي وضعوها لتكون فزاعة لكل جنوبي مع ان اعمالهم اي الشمالين هي من كرست الانفصال
من حل الجيش الجنوبي الى نهب الارض والثروة الى السيطره على كل مفاصل الدوله
فلن تعد تهمنا اي صفات او تهم يطلقها علينا الشمالين
فتهمتي التي افتخر بها انني جنوبي وتهمتي انني حر وتهمتي انهم يقتلوني وانا اعزل وينهبون ثروتي
وتهمتي اني ابحث عن وطن لابنيه واتفاخر به امام الامم
وتهمتي انني اريد وطن يطبق فيه النظام والقانون ويكون كل ابناؤه متساوون في الحقوق والواجبات
تلك هي التهم المنسوبه الي ولهم ان يبحثون في كل الاديان وفي كل دساتير وقوانين العالم عن العقوبه التي تطبق على مرتكب تلك التهم
فليطبقوها ان وجدت
لك الف تحيه