موضوع جميل
معرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير
وهو يخضع للتجربة والممارسة المستمرة في التعامل مع الناس .
والتجربة والممارسة المستمرتان تكونان من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة
يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية، ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين .
الان نحن نعمم الخيانه على الجميع .. الجميع لدينا خونه .. كل من لانتفق معه في الرآي خائن
كل من لا يتناسب مع مانريد نحن فهو خائن وعميل .
لا يوجد قائد جنوبي الا ولصقت به هذه الصفه
احياناً هذه الصفه ترمى جزافاً .. ليس لها مايسندها سوى التهيأت والشكوك ؟
السؤال :
مالذي يجب علينا عمله لتجاوز هذه المعضله ؟
لان استمرارها مع الوقت سوف يؤدي الى عدم الثقه في القاده وفي انفسنا حتى
وهذا هو مايسعى اليه المحتل !
تحياااااااتي