[منيف بن عطاف]

إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ

وَلا يَسْتَثْنُونَ

فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ

فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ

أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ

فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ

أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ

وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ

فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ

قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ

قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ

عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ

كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

سورة القلم من الايه 17 الى الايه 33
نرجوا من الجميع الاتعاض من هذه القصه المذكوره
في الايات ولا نتكبر على الله اذا اردنا النصر
والتمكين لكن للاسف بعض الردود
بل الموضوع من اساسه فيه نوع من التعالى
والاستكبار
ندعوا الله لنا ولهم السلامه وان يعوضنا في ارضنا
ويرزقنا نحن واياهم
فليس هم من ظلمنا بل من ظلمنا
هم اهلنا وبعض من اهلهم
وليس كلهم
يجب ان نتمنى لاخواننا الخير
نجده في اجسادنا
فهم اخوه لنا في الاسلام
وهم انسابنا وجيراننا
والله وصى بسابع جار
فكيف نعيش برخاء وهم جياع
فهذا لا يرضي الله ولا رسوله
ولايرضي ضمائرنا
فنحن اهل خير وتسامح
ولاننسى ايضا انهم اهل اليمن
اهل الايمان في حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم
لا تدعوا الحقد يسيطر عليكم
حتى يوفقكم الله فيما اردتم
ويمكنكم من ارضكم
ندعو الله ان يوفقنا ويوفقهم
وينصرنا على من ظلمنا وظلمهم
وان يرزقنا واياهم
وان لا نحتاج الى احد وهم كذالك
الا الى الله تعالى
انه على كل شييء قدير
واخيرا يجب نصدق مع الله
ومع انفسنا وان نخلص اعمالنا
ونعوذ بالله من شرور انفسنا
وسوى نوايانا
سلامي لكم جميعا