وين ولا كلام بالهواء كما هي العادة
أصابتنا الغبطة عندما وجدنا المناضلين يتسارعون لتسجيل اسمائهم تباعًا من أجل التسلسل الخيري للمليون الشهري الذي لم يرى النور حتى يومنا هذا , وأنا اجزم ان لا علاقة بطفاي الكهرباء وتشغيلها في هذا الخصوص وإلا ظللنا مهطعي الرؤوس
قد خالجتني بعض الوساوس الشيطانية حتى أن ابليس بكل مغرياته لم يستطيع زحزحت الثقة بهم كونهم أصحاب أعمال لا اقوال كما هي القيادة الخنفشارية
متى سيبدى الجمع أم هو طبخ صدور وأفّات بالجو
كأني أرى الجرحى تتبدّى رؤوسهم وتشرئب أعناقهم كل يوم ويقولون ويكأنه لا يصدق المناضلون وياحسرتى على ما فرطنا في أجسادنا وأهلونا من أجل كرامتهم
ويكأنهم لا يعقلون
|