كانت بلادي هذه ملكي أنا
خيراتها مني ومن خيراتها أحيا أنا
كانت وما زالت وهذه قصّتي فانصت لنا
في ليلة مسعورة موتورة الظلماء
وفدت إلى شواطئي مراكب الأعداء
يقودها الفندم ( عفاش ) .... دحباشي حقيــــــر
يقرصن البحر بشهوة وجيفة من الضمير
هذا الحقيـــــر أرسى هنا
ومد عينيه الينا بإشتهاء
ونسج المزاعم النكراء في دهاء
مدّعيا أن جدودي هاجموا سفائنه
ونهبوا خزائنه
وأننا بكلمة غريبة قراصنة
تصوروا ... نحن إذا قراصنة !!!
وهكذا انداح له الغزو إلى أقصى الحدود
ودنّس البلاد بالجنود والنقود
وبذر القلائل ... وفرّق القبائل