[سليم اليافعي]

في عام 2003م اجتاح الجيش الامريكي دولة العراق بحجج مختلفة وكثيرة ومن هذه الحجج
القضاء على اسلحة الدمار الشامل العراقية
وقد سوقت امريكاء لهذا الاحتلال اسامي كثيرة ومفردات ناعمة من اجل ان تغطي على مشروعها الاحتلالي
من اجل مغالطة الشعب العراقي والشعب الامريكي و العالم اجمع،
ومع دخول الجيش الامريكي للعراق اتضح للعراقين ان مايحدث لبلادهم احتلال من دولة اجنبية
فرتبوا صفوفهم من اجل مقاومة الغزو الخارجي على بلادهم,
ثم اعترفت الامم المتحدة بان ما حدث للعراق احتلال ولا يمكن وصفه بااي وصف اخر،،
و في الاخير اعترفت امريكاء بااحتلالها للعراق
وصرح اكثر من مسئول امريكي ان احتلال العراق غلطة كبرى,
وان بقائهم فية لن يستمرالا ايام معدودة
وقبلها بعام اجتاح الجيش الامريكي وجيوش العالم المتحضر
دولة افغانستان الاكثر فقرأ في العالم
وايضاء كان الاجتياح بحجج القضاء على تنظيم القاعدة والتخلص من نظام طالبان،
ولم تقنع هذه الحجج الشعب الافغاني الفقير
فقاوم القوات الدخلية والمحتلة لبلادة بكل الوسائل ,ولايزال يقاومها الى يومنأ هذأ,,
وفي الجنوب يحدث نفس الامر مع اختلاف اسم المحتل
حيث اجتاح الجيش الشمالي دولة الجنوب عام 1994م
ومنذ ذالك التاريخ والاحتلال يسوق للجميع في الداخل والخارج ان مايحدث في الجنوب ليس احتلال وانما استعادت مساحة كبيرة من الدولة اليمنية
ويسوق للعالم ان المظاهرات التي تحصل في الجنوب ماهي الا مطالب فردية لتوفير فرص عمل
وتحسين الوضع المعيشي ومطالب من اجل تحسين البنية التحتيه،
لكن شعبناء واعي لم تنطوي علية هذه الاكاذيب ولم يصدقوا هذا الحن الذي يعزفة الاحتلال من الاسطوانة المشروخة
ويرى شعبناء بأم عينه ما يحدث من ممارسات مذ عام 1994م هو ابشع من ان يقال علية احتلال ،
بل هو ابادة جماعية بكل ما تعنية الكلمة من معنى..
ولم يبقى الا ان يعترف الاحتلال باان الجنوب محتل ..وبان بقائه فية ماهي الا ايام معدودهــ ...
وسيضل الاحتلال هو احتلال مهما تعددت الاسباب
(سليم اليافعي)