العطاس وعلي ناصر طريقهم لايؤثر على مطلب الإستقلال فهو واضح جدا ومطلبهم الفيدراليه لماذا يتم خلط الأمور
إذن طريقهم لايؤثر على الواقع ولا على المكونات الجنوبيه التي وضحت أهدافها ومطلبها الإستقلال الناجز ولكن تأثيرهم على بعض القيادات ممكن فقط.
أما الزعيم والمطبلين هم من يؤثرون بالمكونات التي مطلبها الاستقلال ويقوم الزعيم بشراء الولاء من رؤساء المكونات لتكون تحت جناحه بينما المطبلين يلمعون صور القيادات التي تستظل تحت جناح الزعيم
بذلك يغضب نائب رئيس المكون لأنه لم يحصل على المميزات ويكون (ضد) والنائب الثاني يكون صادق في محاربته زعيم المكون وفضحه لحسده لانه لم يحصل على المميزات وهكذا فيكون المكون ضعيف يحارب نفسه
فنتوصل الى نتيجه واضحه وهي ((الرشوة )) التي تسببت بقتل المكونات لان الزعيم لايريد ان يرمي بامواله كلها لشراء الجميع في المكونات الجنوبية اذن نتوجه ايضا الى القيادات نفسها التي لاتحمل قضية ولكنها تحمل مطالب شخصية وكأننا في وضع إنتخابي دحباشي إلا من رحم ربي في القيادات وأقسم بالله إني لو ذكرت إسم قيادي لامع لهاج المنتدى على راسي وكأن هذا القائد يعمل لأجل الإستقلال ويريد أن يستلم راتبه وكأن لسان حاله يقول الجزاء من جنس العمل الله يستر على الجميع لكن من السبب الرئيسي في هذه الورطه لأكون عادلا وأقول الزيود الذين علموا زعيمنا والشعب على الرشوة.
|