[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

رد كتبته جنوبيه من عدن في موقع اخر على هذا المقال اعجبني كثيرا وانقله هنا للاطلاع


يعطيك الف عافية حيد صيره على هذا الاختيار الجميل
بصراحه فتحت النت وقلت بالكثير نصف ساعة واطلع لكني لقيت نفسي مشدودة
لقرأة هذا الموضوع غصب عني
اصلا حين أرى اسم عدن يفز قلبي وتختلج كل مشاعري وابدأ لاقرأ لأعرف
هل عند غيري مافي قلبي من حب لعدن ؟
أنا حين أتذكر عدن زمان وعدن الان اجد فروقات كثيرة ولكن ليست كلها سلبية
مثلا كانت عدن نظيفة جداً مرتبة رغم بساطتها وعدم التكلف في مبانيها
الا انها مميزة جداً، كنا سفور صحيح ولكن محتشمات في تصرفاتنا وأخلاقنا
كان الخمر متوفر ولكن لم نكن نسمع عن الاغتصابات التي نسمعها الان
ولا ترى الفنادق التي تحتشد بالسكارى
كان لكل انسان حريته الخاصة لا أحد يعتدي على أحد وكنا نحس بالامان
لأن السكان عددهم محدود واي غريب بسرعه يعترف وكل الناس يعرفونا
واذا حصل لواحد حادث الكل يسعفه واذا في مريض الكل يزوره

الحين اذا بنتك طلعت تجلس قلق عليها ولو اتأخرت تطلع تشوفها
الباعه يبيع وينام على الرصيف وماتعرف من هذا ومن ذاك صارت زحمة
كانت بيوتنا مخزن وداره وتتسع للجميع الان عمارات فاضية وما توسعنا
كثر البناء ومازالت الازمة قائمة ،،

على طاري العرس فعلا كانت كل افراحنا بالمخادر واذا في مخدره في حافتنا
مانقفل ابوابنا زي ماقرأت اعلاه لا بالعكس تبقى مفتوحه ندخل ونطلع للمخدره
وفي آخر اليوم تكون نصف سامان بيوتنا في المخدره من مخد وفرشان وقلاصات
عادي لآنه بالفعل الفرح فرح الجميع
اذكر للان يوم عرس أخواني بنات حافتنا هم الي يكوى ثياب العريس
ويهتموا بغرفته والي تهديه لوحه والي تجيب ورود مافي غيرة ومافي شك
ومافي أفكار وسخه وعلاقات مشينه لأن جارك أخوك ،
كل هذا كوم وذكريات رمضان كوم من العصر والصواني تدور من بيت لبيت
والا بعد صلاة العشاء ونحن نلعب من كبته طيار وساري قماري وغميضان
فعلا كنا اسرة كبيرة كل واحد قلبه على أخوه ،كانت ايام أحلى ايام


وزمااااااااااااااااان ياعدن ،،